ما هي فوائد التلامس الجلدي بين الوالدين والطفل الرضيع؟
الإثنين، 05 أكتوبر 2020
تؤكد العديد من الدراسات العلمية على أهمية التلامس الجلدي بين الأهل والطفل بعد الولادة، بما له الكثير من الآثار العلاجية للطرفين وبسبب هذه الفوائد الصحية، فإن العديد من المستشفيات تشجع الأهل على التعامل مع الطفل مباشرة بعد الولادة.
بعد الولادة، عادة ما يرتدي الطفل حفاضات ويوضع على جلد الأم العاري، وتحديداً على الصدر أو المعدة. قد يتم لف بطانية أو ملاءة فوقهما إذا رغبا في مزيد من الدفء.
وبالإضافة إلى كونها مجرد وسيلة ممتعة للترحيب بالطفل في العالم، فإن اتصال البشرة يوفر مجموعة من المزايا الأخرى.
- حليب الثدي
يمنح ملامسة الجلد للجلد فرصة للتواصل الجسدي والاسترخاء مع الطفل. وخلال هذا الوقت، يمكن أن يبدأ إنتاج حليب الثدي بما يسرع من عملية الرضاعة الطبيعية، إذا كان هذا هو خيار الأم طبعاً.
- يوفر الدفء
تعمل البشرة كمدفأة مشعة وستبقي الطفل في درجة حرارة الجسم المثالية. ما على الأهل سوى وضع الطفل على بشرتهم (البطن أو الصدر). يمكن أيضاً وضع بطانيات دافئة عند الحاجة. وإذا تبللت، يمكن الطلب من شخص ما تقديم المساعدة في تبديلها.
- تطبيع التنفس
الأطفال الذين يتلامسون مع أمهم بعد الولادة يتنفسون بسهولة أكبر وبشكل أكثر انتظاماً. يُعتقد أن السبب في ذلك هو أنهم قادرون على سماع دقات القلب، مما يجعلهم يتنفسون بهدوء أكثر. كما أنهم قد يشعرون أيضاً بتنفس الأم، مما قد يساعدهم على تكرار تنفسهم بثبات أكبر.
- وقف البكاء
الشعور بالراحة مع الأم يؤدي إلى انخفاض بكاء الأطفال بعد البكاء الأولي عند الولادة. فوجود الطفل مع شخص يتعرف على صوته ورائحته أمر مهم لمساعدته على الشعور بالأمان.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع