ما هي الهرمونات التي تخفّف من الآلام المزمنة؟
الجمعة، 02 أكتوبر 2020
يحتاج كل فرد يعاني من ألم مزمن إلى معرفة بعض الحقائق الأساسية عن الهرمونات. بالنسبة للعديد من الناس، الهرمونات عبارة عن مواد كيميائية تنتجها الغدد الصماء، وهي ضرورية جداً لعمل جسم الانسان بانتظام. إذ تقوم بإرسال إشارات إلى باقي أعضاء الجسم للحفاظ على عملها بشكل صحيح.
وفيما قد يوفر دواء الألم تخفيفاً مؤقتاً للأعراض حتى يتمكن الشخص من العمل وأداء واجباته اليومية، فإن إعطاء الهرمونات كجزء من خطة إدارة الألم يمكن أن يساعد في التئام الأعصاب التالفة والأنسجة الأخرى.
ويبدو أن الجمع بين نوعين من الهرمونات الإنسانية قد يُحدث فرقاً كبيراً في تقليل معاناة الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن، وذلك بحسب ما أفادت به دراسة طبية جديدة تم نشرها في المجلة السنوية للأكاديمية الأمريكية لطب الألم في فينيكس.
هرمونات مسكنة للألم
وجد الباحثون أن سبعة من تسعة مرضى سجلوا انخفاضاً في الألم بنسبة 30٪ إلى 40٪ بعد تناول جرعات من هرمون الأوكسيتوسين والجونادوتروبين المشيمي البشري. بالإضافة إلى ذلك، انخفض أيضاً مستوى المسكنات الأفيونية أو المخدرة التي كان يحتاجها هؤلاء المرضى السبعة بنسبة 30٪ إلى 40٪.
يُعرف الأوكسيتوسين باسم "هرمون الحب" وقد تم ربطه بالعواطف البشرية الإيجابية. فيما يلعب الجونادوتروبين المشيمي البشري دوراً كبيراً أثناء الحمل، بحيث تزداد مستويات كل من الهرمونات أثناء الولادة وبعدها، ويُعتقد أنها تساهم في انخفاض مستويات الألم لدى النساء الحوامل.
ويفيد الخبراء بضرورة إجراء المزيد من التجارب والاختبارات لتحديد الآثار الجانبية القليلة المحتملة للعلاج بالهرمونات المسكنة للألم، وما إذا كان من الممكن استخدام هذه الهرمونات كعلاج بديل للألم المزمن.
لقراءة المزيد عن المخاطر الصحية الأخرى:
أسباب السعال الجاف في فصل الصيف... احذروا منها!
متلازمة كاواساكي قد تصيب أطفالكم الصغار... بلّغوا فوراً عن اعراضها!