ما هي الفوائد الصحية لتدليك الطفل؟
الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020
يؤكد الأطباء أن عملية تدليك الأطفال بحنان وروية لها فوائد صحية متنوعة على الصحة الجسدية والنفسية، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز التقارب العائلي بين أفراد الأسرة.
الفوائد الصحية لتدليك الأطفال
يعتبر تدليك الأطفال طريقة رائعة لتقريب الأم والأب من الطفل، بحيث تتطور الثقة المتبادلة وتتعزز مهارات التواصل المشترك. فمع كل تمريرة لطيفة، سيشعر الطفل بالرعاية والحب، مما يقوي الترابط العائلي.
في سياق متصل، تؤكد التقارير الطبية بأن التدليك سيسمح للطفل بالشعور بمزيد من الاسترخاء، مما قد يحسن نوعية النوم.
ووفقًا للجمعية الدولية لتدليك الرضع (IAIM)، قد يساعد تدليك الطفل في تنشيط الدورة الدموية والجهاز الهضمي. وقد يساعد هذا بدوره بعض الأطفال الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل الغازات، والتشنجات، والمغص، والامساك.
قد يساعد التدليك أيضاً في تخفيف التوتر العضلي وآلام النمو وعدم الراحة أثناء التسنين، بالإضافة إلى تحفيز نمو الأطفال الخدج.
تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب المختص قبل بدء عملية التدليك، خصوصاً إذا كان يعاني الطفل من أي مشاكل صحية منذ الولادة.
متى يمكن البدء بتدليك الطفل؟
تقترح IAIM أن يقوم الآباء بإدخال شعور اللمس تدريجياً بمجرد ولادة الطفل. ويحب العديد من الأمهات والآباء القيام بذلك عن طريق وضع جلد أطفالهم العاري على صدورهم. يُعرف هذا بالعناية بالبشرة أو العناية بالكنغر.
وعندما يتم حمل الطفل بهذه الطريقة، يمكن البدء تدريجياً في مداعبة رجليه وظهره. ثم الانتقال بروية إلى مناطق أخرى مثل الذراعين.
بعد الأسابيع القليلة الأولى من الولادة، يمكن البدء في عملية التدليك. ومع ذلك، يجب التأكد من اتباع مزاج الطفل أولاً، بحيث من الأفضل أن يكون هادئاً ومنتبهاً ومرتاحاً عندما يريد الأهل بدء التدليك.
في سياق آخر، يجب أيضاً الانتظار لمدة 45 دقيقة على الأقل بعد الرضاعة، بحيث قد يؤدي القيام بتدليك الطفل بعد وقت قصير من تناول الطعام إلى القيء.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:
4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل