كيف يمكن ترميم المهبل بعد الولادة؟
السبت، 15 أغسطس 2015
المهبل هو القناة المتمدّدة التي تصل ما بين عنق الرحم وخارج جسم المرأة ويُسمّى مجرى الولادة ليسمح بخروج الجنين أثناء الولادة. غالباً ما يتمّ شقّه أثناء الولادة الطبيعية وذلك لتسهيلها ويُخيَّط مباشرةً بعد الولادة. عندها تحدث تغيّرات في منطقة المهبل من ناحية الشكل ومجرى البول وتفقد ألياف الكولاجين مرونتها، إذ ترتخي عضلات المهبل ممّا يؤدّي إلى توسّع منطقة المهبل وهذا يزعج في بعض الأحيان الطرفين خلال الجُماع، فلعلاقةٍ حميمة أفضل تلجأ المرأة لإجراء عملية ترميم المهبل.
هذا النوع من العمليات الجراحية يضيّق فتحة المهبل ويشدّ القناة المهبلية عبر إزالة بطانة المهبل الزائدة وشدّ العضلات. لكنها عملية تجميلية غير إلزامية تحتاج إلى تخدير موضعي وأحياناً كلّي. فاليكِ بعض الحلول لتحسين وضع المهبل بعد الولادة والذي قد يسبّب لكِ إزعاجاً كبيراً:
- عليكِ ممارسة أوضاع معيّنة خلال العلاقة الزوجية.
- عليكِ ممارسة رياضة المشي يومياً لمدة ساعة.
- يمكن تضييق المهبل بعد الولادة بالأعشاب الطبيعية.
- شدّ عضلات المهبل عبر استخدام المنتجات الطبية.
لكن يبقى السؤال هل فعلاً تتوسع عضلة المهبل كثيراً لدرجة أنها بحاجة إلى جراحة لتضييقها؟ ننصحكِ بعدم التسرّع والتجأي إلى طبيبك النسائي لتشخيص حالتك وتحديدها، لأنّ إجراء هذه العملية قد يصحبها العديد من المشاكل الطبية والمضاعفات في المستقبل، كالتهابات مهبلية أو نزيف أو عدوى أو آلام كبيرة خلال الجُماع.