نصائح لتخفيف نوبات حموضة المعدة ليلاً
الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020
حموضة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي هي الحالة التي يشعر بها المصاب بالانزعاج في المنطقة السفلى للصدر، وتُسمى أيضاً حرقة الفؤاد أو heartburn لأن الشعور يشبه الحرقان في المعدة وفي أسفل الصدر.
فما هي اسباب حموضة المعدة وأعراضها، لماذا يشعر بها المصاب بشكل خاص ليلاً، وكيف يمكن التخفيف منها خلال النوم؟ الأجوبة في السطور التالية.
حموضة المعدة
عندما نقوم بتناول الطعام، فإنه يمر من الفم والبلعوم إلى المعدة مروراً بالمريء. وفي المعدة تبدأ عملية الهضم التي تقوم على تكسير الطعام وتفتيته وإفراز الحمض المعدي الذي يساعد على الهضم.
وبين المريء والمعدة توجد عضلة عاصرة تشبه الصمام، تنفتح لتتيح للطعام الدخول إلى المعدة ومن ثم تنغلق لتمنعه من العودة إلى المريء، هذا في الحالة الطبيعية.
أما في الحالة التي يكون الشخص فيها مصاباً بحموضة المعدة أو الارتجاع المعدي المريئي، فهذا يعني وجود خلل أو ارتخاء في العضلة العاصرة التي تفصل المعدة عن المريء مما يسبب ارتجاع الطعام مع الحمض الذي تفرزه المعدة إلى المريء وذلك يسبب الشعور بالحرقة والحموضة.
وتزداد هذه الحالة خلال الليل لأن وضعية النوم تزيد من احتمال ارتجاع الطعام من المعدة إلى المريء، فكيف يمكن التخفيف من هذه المشكلة؟
الحدّ من حموضة المعدة في الليل
الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها للحد من حموضة المعدة ليلاً والحصول على ساعات من النوم المتواصل والصحي هي التالية:
- تناول العشاء في وقت مبكر إجمالاً، أي قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات على الأقل قبل النوم.
- تجنّب أنواع الأطعمة التي تزيد من الإصابة بحموضة المعدة، مثل الوجبات الغنية بالدهون والزيوت، وتلك التي تحتوي على الكثير من السكر. إضافة إلى ذلك، جعل وجبة العشاء خفيفة والامتناع عن تناول كميات كبيرة من الطعام في الليل.
- الامتناع عن شرب الكحول والمشروبات الغازية وتلك التي تحتوي على الكافيين، والعصائر المحلاة الغنية بالسكر لأن هذه الأنواع من المشروبات تزيد من أعراض حموضة المعدة.
- النوم بوضعية تمنع ارتجاع الطعام إلى المريء، أي وضع وسادتين تحت الرأس والأكتاف لجعل مستوى الأكتاف أعلى من مستوى الرأس والوقاية من نوبات الارتجاع المعدي المريئي خلال النوم.
اقرؤوا حول قرحة المعدة في هذه الروابط:
ما لا نعرفه عن قرحة المعدة