ما هي أبرز مشاكل السلوك الشائعة عند المراهقين؟
الخميس 10 سبتمبر 2020
التعامل مع المراهقين ليس بالأمر السهل. وبغض النظر عن مدى جودة الوالدين، ومدى جودة العلاقات العائلية، فمن المحتمل جدا أن يواجه الأهل مشاكل السلوك الشائعة عند المراهقين، ليقعون في حيرة من أمرهم تجاه كيفية التعاطي معها. لنلقي نظرة على أهم 4 مشاكل سلوكية عند المراهقين.
تصرفات خاطئة عند المراهقين
- إدمان أجهزة الاتصال
استخدام أجهزة الاتصال ووسائل التواصل الاجتماعي ليس بالأمر السيئ. في الواقع، من الضروري أن يكون لدى المراهقين هاتف محمول حتى يتمكن الآباء من تتبع مكان وجودهم.
ومع ذلك، يمكن أن يتحول استخدام هذه الأجهزة إلى إدمان يؤثر على أسلوب حياة المراهق وسلوكه. يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تفتح الأبواب أمام الغرباء الذين قد يرغبون في الاستفادة بشكل غير مبرر من المراهق الساذج، الأمر الذي قد يكون خطيرا جداً.
- تقلب المزاج
تقلبات المزاج شائعة عند المراهقين، حيث يكونون سعداء أحياناً وغريبو الأطوار في الأوقات الأخرى. يمكن لأي شيء أو حتى كل شيء أن يزعجهم، كما يمكنهم أن يستمروا في إرسال خطابات قاسية عن مدى ظلم الأهل.
يمكن أن تشير التقلبات المزاجية أيضاً إلى الاكتئاب في بعض الأحيان. لذلك يجب أن يميز الأهل بين تمرد المراهقين وتقلب المزاج، والاكتئاب من خلال النظر في شدة ومدة التقلبات المزاجية والمجالات التي تتأثر بهذه التقلبات.
- العدوانية
قد يغضب المراهقون كثيراً ولأسباب غير مفهومة، وقد يصبحون جدليين ويتحدثون أكثر عن كل شيء. صحيح أن الغضب هو عاطفة إنسانية طبيعية، وهو شائع بين المراهقين، لكن إذا لم يواجهوا غضبهم بشكل صحيح، قد يتحول مع مرور الوقت إلى عدوان وقد ينتج عنه عنف جسدي أم نفسي، مما قد يشكل خطراً عليهم وعلى الآخرين.
- إخفاء الحقائق أو الكذب
عادة ما يستاء الأهل جداً عندما يعلمون أن طفلهم المراهق قد كذب عليهم، أو لم يكشف عن كل شيء. الحقيقة هي أن إحساسهم الجديد بالاستقلال يجعل من غير الضروري بالنسبة لهم إخبار الأهل بكل شيء. كما أن الخوف من العقاب عند التصرف بسلوك لا يرضى عنه الأهل يمكن أن يؤدي إلى إخفاء المزيد من الأسرار مع مرور الوقت.