ما الذي يؤدي الى التهابات المهبل المتكررة؟
الجمعة، 04 سبتمبر 2020
الإلتهابات المهبليّة من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً عند النساء من مختلف الفئات العمريّة، وهي تشكّل مصدر إزعاج نتيجة الأعراض التي تسبّبها. وعادةً ما تحدث هذه الالتهابات بسبب اختلال توازن الجراثيم في منطقة المهبل أو بفعل التهابٍ فطري ناتج عن وجود فطريات مبيضة في المنطقة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي العوامل التي قد تجعل من الإصابة بالتهابات المهبل، حالة متكرّرة، وكيفيّة الوقاية منها قدر الإمكان.
الالتهابات المهبليّة المتكرّرة
تنتج هذه الحالة عن نمو مفرط لأنواع من البكتيريا في المهبل وقد تتفاقم الحالة في عدّة ظروف ونتيجة لعوامل عدّة متداخلة.
ويُشار إلى أنّ هناك عدداً من البكتيريا يعيش بشكلٍ طبيعي في المهبل، ولكن عندما تتفاقم نتيجة لأسباب متعدّدة، يمكن أن تؤدّي إلى حدوث التهاب بشكلٍ متكرّر.
أسباب التهاب المهبل المتكرّر
تتعدّد العوامل التي يمكن أن تزيد من خطورة الإصابة بالإلتهابات المهبليّة المتكرّرة، وأبرزها:
- عدم الإهتمام بالنظافة الشخصيّة.
- استخدام محاليل دوائيّة وسوائل مطهّرة في غسل منطقة المهبل.
- الإصابة بالتهابات جرثوميّة.
- الإصابة بالتهابات بوليّة متكرّرة.
- ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
- المعاناة من بعض الأمراض المنقولة جنسياً.
- حدوث تغيّرات هرمونيّة.
- الخضوع لأنواع من العلاجات الكيميائيّة.
- انخفاض مستوى الإستروجين في الجسم خصوصاً مع اقتراب سنّ اليأس.
- غسل الملابس الداخلية بموادٍ منظفة شديدة القوّة.
كيفية الوقاية
من الممكن تجنّب الإصابة بالإلتهابات المهبلية المتكرّرة، بالاعتماد على التدابير الوقائيّة الآتية:
- غسل منطقة المهبل بشكلٍ صحيح:
يُنصح بغسل منطقة المهبل بالماء الفاتر فقط أو الصابون الخالي من العطور والذي ينصح به الطبيب، مع ضرورة تجنّب استخدام مواد غير مناسبة مثل الدش المهبلي والصابون المعطّر.
- الحفاظ على جفاف المنطقة الحساسة:
لا بدّ من الحفاظ على جفاف المنطقة الحساسة والتأكّد من تجفيفها جيّداً بعد الإستحمام، لمنع الإصابة بالتهيّج والإلتهابات، خصوصاً وأنّ المنطقة الحساسة الرطبة عادةً ما تُعتبر بيئة خصبة لنمو الجراثيم والبكتيريا.
- المسح من الأمام إلى الخلف:
بعد استخدام المرحاض يجب الحرص على المسح من الأمام إلى الخلف دائماً، وليس العكس، لتجنّب انتقال البكتيريا إلى المهبل.
- الملابس الداخليّة:
يجب اختيار الملابس الداخليّة المصنوعة من القطن والحرص على تغييرها باستمرار لحماية المنطقة الحساسة من الرطوبة وبالتالي منع نمو البكتيريا والجراثيم.
عند ملاحظة أيّ عارض قد يدلّ على حدوث التهابٍ مهبلي مثل الألم أثناء التبوّل وتغيّر لون ورائحة الإفرازات المهبليّة، لا بدّ من مراجعة الطبيب فوراً لأخذ العلاج المناسب منعاً لتفاقم الإلتهابات وتسبّبها بمضاعفاتٍ صحّية.
لمعلومات إضافية عن الإلتهابات المهبلية تابعي هذه الروابط من صحتي:
كيف يمكن علاج التهابات المهبل؟
تختلف إلتهابات المهبل من حالة الى أخرى ... فما أبرز أنواعها؟
إذا كنتِ تعانين من الالتهابات المهبلية المتكررة ... لا تفوتي هذا المقال!