هل يمكن اعتبار تشنّجات البطن من علامات الحمل الأولى؟
الخميس، 03 سبتمبر 2020
إذا كانت المرأة تسعى مع زوجها إلى الإنجاب أو إذا كانت تريد تأجيل الحمل أو التوقّف عن الإنجاب، فإن الأيام التي تسبق نزول الحيض تُعتبر من الفترات التي تكون فيها المرأة متيقّظة تماماً إلى كل التغيرات التي تحدث في جسدها في محاولة لاكتشاف ما إذا كانت حامل أو لا، وذلك يجعلها تترقّب جميع الإشارات التي يمكن أن تخبرها عن الحمل، أي العلامات المبكرة للحمل. ولكن ماذا عن التشنجات في البطن، هل هي علامات للحمل أو لاقتراب نزول الحيض؟
هل الانقباضات من علامات الحمل المبكرة؟
في الحقيقة يصعب التفريق بين انقباضات البطن التي تحصل قبل نزول الحيض وتلك التي تشعر بها المرأة في بداية الحمل، وذلك لأن انقباضات الحيض تحصل بسبب ارتفاع معدل هرمون البروجستيرون بشكل طبيعي في النصف الثاني من الدورة الشهرية أي قبل نزول الحيض بأيام، كما أن المغص الذي يسببه الحمل في الفترة التي تسبق نزول الحيض هو أيضاً بسبب ارتفاع معدل البروجستيرون، مما يجعل التفريق بين الإثنين صعباً.
وأيضاً فإن انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم لا يسبب المغص بحد ذاته، ولكنه الانقباضات التي ترافقه هي أيضاً بسبب ارتفاع هرمون الحمل في جسم المرأة عندما يحدث، وهو شبيه أيضاً بآلام نزول الدورة الشهرية.
لذلك، فإن الانقباضات التي تسبق موعد الحيض يمكن أن تشير إلى اقتراب نزوله أو إلى بداية الحمل، لذلك فإن المرأة عليها أن تتنبّه للأعراض المبكرة الأخرى لحصول الحمل، أو أن تنتظر إلى أن يحين موعد الطمث وإجراء اختبار الحمل المنزلي في حال لم ينزل الحيض في الوقت المرتقب.
أعراض الحمل المبكرة الأخرى
تختلف هذه الأعراض بين امرأ وأخرى وبين حمل وآخر للمرأة نفسها، ويمكن أن تشمل الشعور الدائم بالتعب والنعاس، نوبات الغثيان والتقيؤ، الوجع في منطقة اسفل الظهر، احتقان الثديين وألمهما، الحاجة المتكررة إلى التبوّل، التغيرات في العادات الغذائية أي الإقبال بشكل كبير على تناول بعض الأطعمة والابتعاد عن أنواع أخرى، والتغيرات في حاسة الشم وغير ذلك من الأعراض التي تسببها التغيرات الهرمونية في جسم المرأة مع بداية الحمل.
المزيد حول الحمل في ما يلي:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!