حين يكون الطفل هادئاً بشكل غير اعتيادي... هل يجب القلق؟
الخميس، 27 أغسطس 2020
يتمتع الأطفال بوسائل اتصال محدودة. يمكنهم القرقرة، ويمكنهم أحيانًا أن يبتسموا، ويمكنهم البكاء، وقد يصرخون أحيانًا لساعات متتالية. ومن الطبيعي أن يصبح الأمر محبطا للغاية في بعض الأحيان، خاصةً عندما لا يستجيب الطفل الرضيع لأي من جهود الأهل لوقف البكاء. موقع صحتي يبحث في حالة الطفل الهادئ بشكل غير عادي.
تشمل بعض أسباب بكاء الأطفال: الجوع، والحاجة إلى الحمل، والشعور بالتعب، والشعور بالبرد الشديد أو السخونة الشديدة، أو الحاجة إلى تغيير الحفاض، أو الشعور بالمرض ويحتاجون إلى شيء ما يجعلهم يشعرون بتحسن.
لكن يقلق الآباء بشأن المشكلة المعاكسة: متى يكون الطفل هادئاً جداً، ويتساءلون فورا: "هل يمكن أن يكون هناك خطأ ما؟". قد تكون الأمور عادية، ولكن في بعض الحالات، قد يخفي هدوء الطفل الرضيع مشاكل صحية مخبئة.
بعض الأطفال يبكون ببساطة أكثر من غيرهم، لكن الآباء يعرفون أطفالهم، ويقلقون عندما يتغير نمط السلوك. إذا كان الطفل بطيئًا عند الاستيقاظ، ويستصعب الاستيقاظ من أجل الرضاعة، ولا ينتبه إلى التحفيز البصري أو الأصوات، فقد يكون ذلك علامة على أنه مريض.
الأسباب المحتملة لهدوء الطفل الرضيع
- إذا أصبح الطفل النشط عادة فجأة هادئًا، فقد يكون ذلك علامة على وجود عدوى شائعة، مثل الزكام، والتي قد تسبب الحمى.
- قد يكون الخمول أيضاً علامة على وجود عدوى أكثر خطورة مثل الأنفلونزا أو التهاب السحايا. إذا كان الطفل ينام أكثر بكثير مما ينام عادة، ويستصعب الاستيقاظ في أوقات الرضاعة، ينصح بزيارة الطبيب.
- قد يصاب الطفل الأقل نشاطاً من المعتاد بالجفاف بشكل خفيف. كلما زادت حدة الجفاف، كلما كان الطفل أكثر خمولاً.
- يولد العديد من الأطفال مصابين باليرقان، مما قد يؤدي إلى سلوك خامل.
- كما أنه إذا كان يعاني الطفل الرضيع من الخمول الشديد، فمن المرجح أن تكون هناك علامات أخرى على وجود خطأ ما، مثل سوء التغذية وفقدان الوزن والقيء والإسهال.
من المهم جدا أخذ الطفل إلى الطبيب إذا تغير سلوكه فجأة. وعندها يمكن للطبيب أن يأمر بإجراء اختبارات لتحديد السبب الدقيق لهدوء الطفل غير الاعتيادي.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع