طفلي لا يردّ على اسمه.. ماذا أفعل؟

No Writer

الثلاثاء، 25 أغسطس 2020

يشعر الكثير من الآباء بالقلق عندما لا يستجيب طفلهم لاسمه، باعتبار أن الأطفال الذين يعانون من تأخيرات اجتماعية متعددة، مثل المصابين بالتوحد، لا يستجيبون غالبًا لأسمائهم عند مناداتهم. هذا يجعل من الصعب على البالغين جذب انتباههم أو إبعادهم عما يفعلونه. موقع صحتي يبحث في تفاصيل هذا الموضوع.

قد يكون من الصعب على الأطفال الذين لا يردّون عند مناداتهم باسمهم، بالمشاركة في التفاعلات الاجتماعية مع أقرانهم لأنهم قد لا يدركون أن شخصًا آخر يتحدث معهم. ومع ذلك، ضعوا في الاعتبار أن مجرد عدم استجابة الطفل لاسمه لا يعني بالضرورة أنه مصاب بالتوحد، فهناك العديد من الأعراض التي يجب أن تكون موجودة قبل إجراء هذا التشخيص.

يمكن أن يواجه الأطفال غير المصابين بالتوحد أيضًا صعوبة في الرد، خاصةً إذا كان لديهم تأخيرات كبيرة في التواصل أو تأخيرات معرفية. ستساعدكم الخطوة التالية على زيادة قدرة الطفل على الاستجابة لاسمه.

 

الاستجابة في مكان منعزل

أول شيء يجب علينا القيام به هو تعليم الطفل كيفية الاستجابة لاسمه عندما يكون هناك القليل جدًا من المشتتات. لهذا سوف يحتاج الأهل إلى التوجه نحو منطقة فيها القليل من مصادر الإلهاء للطفل. قد يكون هذا على طاولة المطبخ أو في غرفة لا يوجد بها العديد من الألعاب أو الأشياء الممتعة.

يجب الجلوس مع الطفل في بيئة منعزلة والتأكد من أن لديكم شيئًا تكافئون طفلكم به، مثل لعبة مفضلة أو طعام مفضل أو عناق ودغدغة إذا كان الطفل يحب ذلك. انتظروا حتى ينظر طفلكم بعيدًا عنكم وقولوا اسمه. إذا نظر إليكم، كافئوه بما اخترتم. ولكن إذا لم ينظر إليكم، قولوا اسمه مرة أخرى بصوت أعلى مع احداث نوع من الضجة مثل التلويح أو النقر على الطاولة. استمروا في فعل ذلك حتى ينظر إليكم ثم كافئوه بما اخترتم.

في كل مرة يحصل فيها الطفل على مكافأة، تأكدوا من إخباره عن السبب. كرروا الأمر واستمروا في فعل ذلك وتأكدوا من محاولة نطق اسمه أولاً ثم اللجوء إلى التلويح أو النقر فقط إذا لم يستجيب. ضعوا في الاعتبار أن الجلسات الأقصر والأكثر تكرارًا تعمل بشكل أفضل للعمل على هذه المهارة، لأن الطفل قد يتعب سريعًا من النظر إليكم في كل مرة يسمع فيها اسمه.

 

لقراءة المزيد عن تربية الأطفال:

4 نشاطات مسلية للأطفال يمكن تطبيقها في المنزل

4 نصائح يجب تطبيقها لنجاح الطفل في التعلم عن بعد

العنف عند الأطفال اقل من سنتين يؤدي إلى عواقب طويلة الأمد!

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً