ارشادات لمرضى السكري مع اقتراب الصيام خلال شهر رمضان
الجمعة، 05 يونيو 2015
أطلقت شركة أم أس دي، المعروفة باسم شركة ميرك (MRK) في الولايات المتحدة وكندا، موارد تفاعلية وتعليمية جديدة لمساعدة المرضى المصابين بداء السكري من النوع ٢ في الشرق الأوسط والذين يختارون الصيام خلال شهر رمضان الكريم. يعترف برنامج الوقائع عن الصيام خلال رمضان بالتحديات المحتملة للصيام عندما تكون مصابا بداء السكري، بما في ذلك التغيرات في مستويات السكر في الدم نتيجة للتغيرات في أنماط الأكل. ويشجع البرنامج الناس الذين يستعدون للصيام لزيارة الأطباء قبل ثلاثة أشهر من شهر رمضان لوضع خطة لإدارة مرض السكري والتي سوف تساعد على مراقبة مستويات السكر في الدم خلال شهر رمضان الكريم.
خطر نقص السكر في الدم
وفقا للمبادئ التوجيهية للسكري من المنظمات الدينية والطبية، يعفى بعض الناس المصابين بمرض السكري من الصيام الديني بسبب زيادة مخاطر انخفاض نسبة السكر في الدم، ارتفاع نسبة السكر في الدم، تخثر الدم والجفاف. مع ذلك، يتّخذ أكثر من ٥٠ مليون شخص مصاب بمرض السكري من جميع أنحاء العالم قرارا شخصيا بالصيام خلال رمضان. من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع انتشار داء السكري في الشرق الأوسط. ففي لبنان وحده، معدل انتشار السكري من النوع ٢ يقدر ب ١٤٪.
ويعدّ انخفاض كمية الطعام المتناولة وبعض أدوية السكري، عوامل الخطر لتطوير نقص السكر في الدم. إذا ترك من دون علاج، يمكن أن يؤدي نقص السكر في الدم إلى مشاكل صحية خطيرة بما في ذلك فقدان الوعي، التشنجات أو النوبات التي تتطلب علاجات طارئة. ومن ضمن المخاطر المحتملة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع ٢ والذين يصومون هو ارتفاع السكر في الدم، والذي يحدث عندما يكون هناك الكثير من السكر في الدم ويمكن أن يكون ناجما عن زيادة في الطعام أو السكر المتناول، أو عن طريق الحد من الإفراط في جرعات أدوية السكري.
اليكم نصائحنا ايضاً حول طرق الوقاية من الشعور بالتخمة خلال شهر رمضان
طرق الحد من المخاطر
"سواء شخصت حديثا أو عشت مع السكري لمدة طويلة، فمن المهم مراقبة مستويات السكر في الدم طوال فترة الصيام"، قال الدكتور منذر صالح رئيس الجمعية اللبنانيه لأمراض الغدد الصم والسكري ولدهنيات. "ستكون فكرة جيدة أن تتحدث مع طبيبك قبل ثلاثة أشهر من شهر رمضان، بما انك قد تحتاج إلى النظر في إجراء تعديلات على عادات تناول الطعام الخاصة بك وخطة إدارة مرض السكري من أجل السيطرة على مستويات السكر في الدم على نحو فعال والحد من المخاطر المرتبطة بالصوم". مع واحد من كل ١٠ بالغين في منطقة الشرق الأوسط يعيش حاليا مع مرض السكري، من المهم جدا أخذ الخطوات اللازمة والقابلة للقياس للحد من المخاطر الناتجة عن هذا المرض.
في عام 2015، أدخل برنامج حقائق عن الصيام خلال شهر رمضان موارد جديدة، وقد تم تصميم ملفا ارشاديا محدث لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 على فهم أفضل الخطوات التي يجب اتخاذها إذا اختاروا أن يصوموا. لتشجيع الأكل الصحي خلال رمضان وطوال العام، يتضمن البرنامج وصفات دولية صديقة للسكري التي يمكن مشاركتها مع العائلة والأصدقاء.