هل من علاجات آمنة لتخثر الدم خلال الحمل؟
الإثنين، 10 أغسطس 2020
تخثر الدم (وتسمى أيضاً الجلطة الدموية) هي كتلة من الدم تتكون عندما يتغير الدم من سائل إلى صلب. يصنع الجسم عادة جلطات دموية لوقف النزيف بعد خدش أو جرح. لكن في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي تخثر الدم إلى منع تدفق الدم في الأوعية الدموية جزئياً أو كلياً، مثل الوريد أو الشريان. يمكن لأي شخص أن يعاني من تخثر الدم، لكنك أكثر عرضة لها أثناء الحمل وحتى 3 أشهر بعد ولادة طفلك.
اسباب تخثر الدم لدى الحامل
النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بتخثر الدم خمس مرات اكثر مقارنة بالنساء غير الحوامل. قد يكون هذا بسبب:
- خلال فترة الحمل، يتخثر الدم بسهولة أكبر لتقليل فقدان الدم أثناء المخاض والولادة.
- لدى النساء الحوامل، قد يتدفق الدم بشكل أقل إلى الساقين في وقت وتقدم من الحمل لأن الطفل المتنامي يضغط على الأوعية الدموية حول حوضك.
- خلال الحمل، قد لا تتحركين كثيراً وهذا ما يقف امام تنشيط الدورة الدموية، ويؤدي بالتالي الى تخثر الدم لدى الحامل.
كيفية التعامل مع تخثر الدم لدى الحامل
إذا كنتِ حاملًا وتعانين من حالة تخثر الدم، فقد تحتاجين إلى إجراء الفحوصات السابقة للولادة أكثر من النساء اللواتي لا يعانين من هذه الحالات. في هذه الزيارات، يقوم الطبيب بفحص ضغط الدم ويمكنه اللجوء الى نوع معيّن من اختبارات الدم التي تكشف نسبة التخثر في الدم.
يتحقق الطبيب أيضاً من صحة طفلك في الرحم باستخدام اختبارات مثل:
- الموجات فوق الصوتية للتحقق من نمو طفلك وتطوره: قد تستخدم نوعاً خاصاً من الموجات فوق الصوتية يسمى دوبلر لفحص تدفق دم طفلك في الشريان السري، وهو وعاء دموي في الحبل السري. يربط الحبل السري طفلك بالمشيمة. يحمل الغذاء والأكسجين من المشيمة إلى الطفل.
- مراقبة معدل ضربات قلب الجنين: يتحقق هذا الاختبار من معدل ضربات قلب طفلك في الرحم ويرى كيف يتغير معدل ضربات القلب عندما يتحرك طفلك. يستخدم الطبيب هذا الاختبار للتأكد من حصول طفلك على ما يكفي من الأكسجين.
- خلال فترة الحمل، قد يعطيك طبيبكِ مُخفف للدم، او دواء للسيلان.
- بعد الولادة، قد يوصي الطبيب بالاستمرار في تناول مسيّل الدم الآمن خلال الرضاعة.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!