هل يرفع المحار نسبة الكولسترول والدهون في الدم؟
الثلاثاء، 14 يوليه 2020
يرتبط الكولسترول الغذائي المفرط بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، على الرغم من أن الدهون المشبعة والمتحولة لها تأثير أقوى على رفع مستويات الكولسترول في الدم. وعلى الرغم من أن المحار يحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، إلا أن هذا لا ينبغي أن يثني أي شخص عن تناوله لأنه مصدر غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة.
نسبة الكولسترول والدهون في المحار
يعتقد معظم الناس أن المحار مصدر رئيسي للكولسترول الغذائي، فيما يحتوي في الواقع على نسبة أقل من الكولسترول من بعض المنتجات الحيوانية، بما في ذلك لحم البقر والزبدة. على سبيل المثال، يحتوي الروبيان على نسبة عالية من الكولسترول الغذائي بنسبة 147 ملليغرام لكل 100 جرام، مقارنة بالإسكالوب البحري عند 27 ملليغرام لكل 100 جرام.
كما أن المحار أقل في الدهون المشبعة والمتحولة من اللحوم الأخرى، بالإضافة إلى أنه مصدر جيد للدهون الصحية المتعددة غير المشبعة. يحتوي بعض المحار أيضا على كميات كبيرة من الستيرولات الأخرى غير الكولسترول التي يمكن أن تقلل من امتصاص الكولسترول.
الكولسترول الغذائي
في سياق مرتبط، تفيد الدراسات الطبية بغياب الأدلة التي تشير إلى أن استهلاك المحار عند الأفراد الأصحاء قد يؤدي إلى نتائج صحية ضارة. هذا وخلصت دراسة نشرت في "المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة" في عام 2001 إلى أن الرجال الصينيين الذين يستهلكون الأسماك أو المحار أسبوعيا استطاعوا تخفيض احتمالات الإصابة بنوبة قلبية.
كما أظهرت دراسة أخرى تم نشرها في "المجلة الأمريكية للتغذية السريرية" في عام 2011، عدم وجود تأثير ضار لاستهلاك المحار على خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2. يبقى ضرورة الحذر عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو اضطراب الكولسترول الوراثي، فهم أكثر عرضة لتأثيرات الكولسترول الغذائي ويجب عليهم مراقبة الكمية التي يستهلكوها من المحار وعدم تناولها بشراهة كبيرة وكميات هائلة.
لقراءة المزيد عن الرجيم:
4 تحاليل دم يجب اجرائها قبل البدء برجيم جديد