هل تعرفون كم من السكر يحتوي الموز؟

يعد الموز من أهم المحاصيل الغذائية في العالم، ينتمي إلى العائلة النباتية التي تُسمى Musa، مصدرها الأساسي جنوب شرق آسيا كما ويُزرع الموز في العديد من المناطق الدافئة في العالم. يعد الموز مصدراً صحياً للمغذيات النباتية والمعادن والفيتامينات. هناك العديد من الأنواع والأحجام من هذه الفاكهة التي يتراوح لونها عادة بين الأخضر والأصفر. فما هي تركيبته الغذائية، وكم تبلغ نسبة السكر فيه، وهل يمكن لمريض السكري أن يتناوله؟

التركيبة الغذائية للموز

لا يحتوي الموز على نسبة كبيرة من الدهون ولكن 75% من تركيبته مؤلفة من المياه، وهو يحتوي على كميات من البروتين النباتي، الكربوهيدرات، الألياف الغذائية، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الماغنيزيوم، ويحتوي ايضاً على البوتاسيوم والفيتامينات B6 وC، إضافة إلى أنواع عديدة من مضادات الأكسدة. أما بالنسبة إلى السكر، فإنه يشكّل ما يقارب 12,2% من حجم الموز.

هل يستطيع مريض السكري تناول الموز؟

إن الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري عليهم أن يكونوا متنبّهين إلى كمية السكر والنشويات التي يستهلكونها، وذلك لأن إنتاج الأنسولين في أجسامهم ليس كافياً لضبط معدل السكر في الدم وتصويب طريقة استفادة الجسم منه عن طريق إنتاج الطاقة، أو حتى تخزينه بطريقة صحيحة.

وبالنسبة للموز، فبالرغم من احتوائه على السكر، هو من الناحية الأخرى يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد في إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر من قبل الجسم، وهذا من شأنه أن يقلل من نسبة ارتفاع معدل السكر في الدم.

وأيضاً فإن الموز يقع في فئة الأطعمة ذات المستوى الجلاسيمي بين المنخفض والمعتدل بحسب نسبة نضوجه، لذلك فهو يُعتبر من الأطعمة التي يمكن لمريض السكري تناولها باعتدال لأنها لا تؤدي إلى ارتفاع كبير في معدل سكر الدم وبالتالي تُعتبر غير مؤذية للأشخاص الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني.

ونشير هنا إلى أن الموز القليل النضوج يحتوي على نسبة من النشاء الأكثر مقاومة والذي يُعتبر من العناصر الغذائية التي تساعد في إبطاء الهضم فتساهم في ضبط معدل السكر، كما أنها تعزز من عمل البكتيريا الصديقة للصحة والموجودة في المعدة بشكل طبيعي.

المزيد عن السكر في الروابط التالية:

ما أضرار تناول السكريات في نهاية الحمل؟

كيف يفيد الإمتناع عن أكل السكر صحتكم؟

ابتعدي عن السكريات أثناء الدورة الشهرية