جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث: كيف نعالجه؟
الثلاثاء، 07 يوليه 2020
يمكن أن يشكل جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث مشكلة كبيرة بالنسبة للعديد من النساء. فالجفاف المهبلي هو علامة مميزة للمتلازمة البولية التناسلية لانقطاع الطمث، والمعروفة أيضا باسم التهاب المهبل الضموري أو ضمور المهبل. موقع صحتي يبحث في سبل علاج جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث.
عند بروز هذه الحالة النسائية، تصبح أنسجة المهبل أنحف وأكثر تهيجا بسهولة بسبب الانخفاض الطبيعي في مستويات هرمون الاستروجين في الجسم أثناء انقطاع الطمث. وبالتالي من الضروري استشارة الطبيب المختص واللجوء إلى علاجات طبية قد تساعد في التخفيف من حدة المشكلة.
علاج جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث
لعلاج جفاف المهبل بعد انقطاع الطمث أو ألم الجماع المرتبط بمتلازمة انقطاع الطمث التناسلي، قد يوصي الطبيب بما يلي:
- المرطبات الخاصة بالأماكن الحساسة التي يتم تطبيقها كل بضعة أيام لترطيب الأنسجة المهبلية والحفاظ عليها.
- زيوت التشحيم المهبلية التي يتم تطبيقها في وقت النشاط الجنسي لتخفيف الألم أثناء الجماع.
- جرعة منخفضة من هرمون الاستروجين المهبلي لتنشيط الأنسجة المهبلية. وحتى إذا كانت تستخدم المرأة حبوب أو بقع العلاج الهرمونية الجهازية، فقد يوصي الطبيب بجرعة منخفضة من هرمون الاستروجين المهبلي إذا استمر الجفاف المهبلي والأعراض ذات الصلة. ولكن في حالات الإصابة بسرطان الثدي، من الضروري التنبه والتحدث إلى الطبيب بشأن مخاطر علاج الاستروجين المهبلي.
- استخدام الأدوية الانتقائية لمستقبلات هرمون الاستروجين مثل Ospemifene (Osphena)، بحيث يتم تناوله عن طريق الفم، وهو معتمد عالميا لعلاج ألم الجماع المرتبط بضمور المهبل. يرجى التنبه بأن هذا الدواء غير معتمد للاستخدام لدى النساء المصابات بسرطان الثدي أو المعرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
- تمت الموافقة على استخدام Dehydroepiandrosterone (DHEA) في شكل تحميلة مهبلية ليلية من قبل إدارة الغذاء والدواء، لعلاج ألم الجماع عند النساء بعد انقطاع الطمث.
تجدر الإشارة إلى أن النشاط الجنسي المنتظم أو التحفيز المهبلي، مع أو بدون شريك، يساعد أيضا في الحفاظ على أنسجة المهبل صحية عند النساء بعد انقطاع الطمث.
المزيد حول سلامة المهبل في هذه الروايط:
كيف يمكن التخلص من الآلام أثناء العلاقة الحميمة؟
ما هي أبرز الأمراض التناسلية التي تصيب النساء؟
الاعتناء بالنظافة الشخصية خلال الحيص يخفف من تأثيراته المزعجة!