هل يشعر الطفل الرضيع بالخوف؟
الثلاثاء، 16 يونيو 2020
هناك العديد من المسائل التي من الممكن أن تثير قلق الأهل، أو حتى التساؤلات عندهم خصوصاً المواضيع التي ترتبط بطفلهم الرضيع. ومن بين تلك الأمور يمكن أن نذكر خوف الطفل الرضيع. فهل يخاف الطفل الرضيع؟ وما الذي قد يثير خوفه؟ تابعي قراءة السطور القادمة للإطلاع أكثر على هذا الموضوع.
هل يخاف الطفل الرضيع
يأتي الأطفال إلى العالم بدون وعي حقيقي بأخطاره. على الرغم من ذلك، فإنهم مُجبرون على الصراخ كردة فعل عكسية وفطرية عند الضوضاء الصاخبة المفاجئة والتشبث إذا شعروا أنهم يسقطون. عندما يبلغون الشهر السادس، يشعر العديد من الأطفال بالخوف بالفعل. عندما يبدأون في تطوير ذاكرة الوجوه المألوفة، فإن أي شخص يرونه من غير الأم او الأب من المحتمل أن يكون غريباً. الرضيع الذي قد يكون مسروراً بالانتقال من شخص لآخر يمكن أن يصبح هستيرياً فجأة عندما يتم اخذه من والدته.
يبدأ الأطفال بتنمية ردود الفعل من عمر شهرين تقريباً. لكن، الردّ على موقف مخيف أو القدرة على الشعور بالخوف لا يحدث حتى يصبحوا ناضجين بما يكفي لإدراك أنه قد يكون هناك خطر وعندما يكونون قادرين على توقعه. السنة الأولى من حياة الطفل هي وقت التغيير والنضج الهائل. تتمثل إحدى المهام الأساسية في تطورهم العاطفي في تكوين علاقات محبة وثقة مع والديهم. البقاء على مقربة من أولئك الذين يعرفونهم جيداً والذين يقدمون لهم الطعام والدفء وهي من آليات البقاء وضروريات الحياة.
تشمل الاقتراحات لمساعدة طفلك على التعامل مع الخوف ما يلي:
- كلما كان ذلك ممكناً، إذا شعر طفلكِ في الخوف عندما تتركيه لدخول غرفة أخرى في المنزل، اصطحبيه معك من غرفة إلى أخرى أو تحدثي معه عندما تكوني بعيدة عن الأنظار.
- أخبري طفلك عندما تغادرين الغرفة (أو تخرجين منها) وأعلني عن وصولك عند عودتكِ. هذا يساعده على الثقة بك.
- اسمحي لطفلك بالتعرف على أشخاص جدد من خلال الجلوس في حضنك.
لقراءة المزيد حول تربية الأطفال إضغطوا على الروابط التالية:
3 أخطاء عليكم تجنّبها عند تربية الأطفال!