هل يمكن تقشير الوجه خلال فترة الحمل؟
الأربعاء، 10 يونيو 2020
تُعتبر العناية بالبشرة من الأساسيّات عند المرأة خصوصاً خلال الحمل، الذي يؤدّي إلى تغيّراتٍ عدّة في الجسم نتيجة التقلّبات الهرمونيّة ومنها تصبغات البشرة والبقع على الجلد. ويُعدّ التقشير من أبرز الطرق التي قد يتمّ اعتمادها للإهتمام بالبشرة، إلا أنّه قد لا يكون آمناً خلال الحمل وقد يهدّد صحّة كلّ من الحامل والجنين.
تقشير الوجه قد يعرّض الحامل لعواقب صحّية وخيمة كما أنّه خطرٌ على الجنين، التفاصيل في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هو تقشير البشرة؟
يهدف تقشير البشرة إلى إزالة الطبقات السطحيّة من الجلد من أجل تقشير الطبقات العليا للبشرة، وهذا ما يفسّر نعومة البشرة التي تنمو بعد التقشير وتعطي الوجه مظهراً مشرقاً خالياً من الندوب وكلّ ما يمكن أن يشوّه البشرة.
ويُشار إلى ضرورة الإنتباه خلال تقشير البشرة، كي لا تظهر بعض المضاعفات التي قد تكون طويلة المدى في حال لم يتمّ الإجراء كما يجب.
التغيّرات الهرمونيّة والتقشير
تطرأ العديد من التقلّبات الهرمونيّة على الحامل ممّا يجعل جسمها حساساً لكلّ المتغيّرات التي قد تحصل.
وفي ما يتعلّق بتقشير الوجه، فإنّه قد يُحدث بعض التغيّرات بسبب التقلّبات الهرمونيّة ويظهر ذلك من خلال احتمال الإصابة بحساسية الجلد واحتباس البول كما أنّ الحامل قد تكون عرضة للصدمات النفسيّة بسبب ما قد يصيب بشرتها بعد التقشير من بثور وحبّ الشباب كما أنّها قد تُصاب أحياناً بتهيّج الجلد أو فرط التصبّغ.
تقشير وجه الحامل وصحّة الجنين
كلّ التأثيرات السلبيّة المذكورة التي قد تصيب الحامل بسبب تقشير الوجه، والذي يعود السبب الأساس فيها إلى التقلّبات الهرمونيّة أثناء الحمل، يمكن أن تنعكس سلباً على صحّة الجنين.
إذ أنّ تهيّج الجلد مع الندوب وظهور البقع بعد الإنتهاء من نوبات الحساسية، كلّ ذلك يمكن أن يطال الجنين الذي يتطوّر بالرّحم، وقد يصيبه بعدوى ميكروبيّة تؤثّر سلباً على نموّه.
هناك بعض البدائل الآمنة التي يمكن استخدامها لتقشير الوجه أثناء الحمل والتي لا تتضمّن في محتواها على موادٍ كيميائيّة تضرّ الحامل والجنين، وهي عبارة عن خلطات طبيعيّة يُنصح باستشارة الطّبيب بشأنها واتّباع إرشاداته في كلّ ما يتعلّق بوسائل العناية بالبشرة حفاظاً على صحّة كلّ من الحامل والجنين.
المزيد عن العناية بالبشرة أثناء الحمل في الروابط التالية: