6 أسبابٍ قد تؤدّي إلى فشل أطفال الأنابيب
هذه التقنيات هي الأحدث والأكثر تطوّراً في عمليات طفل الأنبوب
الثلاثاء، 26 مايو 2020
يشكل الحقن المجهري، أملاً كبيراً للعديد من النساء والرجال الذين يحلمون بالإنجاب وبناء العائلة، ولكن قد يتساءل البعض ما إذا كان الأطفال الذين يولدون بهذه الطريقة سوف يكونون أصحاء، لا يعانون من أية مشاكل بل ينعمون بالصحة والعافية كغيرهم من الأطفال الذي يتم الحمل بهم بشكل طبيعي. وفي ما يلي سوف نشرح لكم تقنية الحقن المجهري والوضع الصحي لهؤلاء الأطفال.
تقنية الحقن المجهري
من الضروري أولاً أن نشرح كيفية تطبيق تقنية الحقن المجهري وكيف يتم الحمل من خلالها. المرحلة الأولى هي تنشيط المبيض حيث تبدأ المرأة بتناول الأدوية التي تحتوي على هرمونات تعمل على تحفيز المبايض لإنضاج أكبر عدد ممكن من البويضات التي تصبح جاهزة للتلقيح بدلاً عن البويضة الواحدة التي يطلقها المبيض في الدورة الشهرية العادية.
المرحلة الثانية هي استخراج البويضات من الزوجة بعد خضوعها إلى الفحوصات التي تؤكد أن المبيضين قد تجاوبا للأدوية وأصبحت البويضات ناضجة وجاهزة.
وبعد اخذ عينات السائل المنوي من الرجل، يتم اختيار الحيوانات المنوية الأفضل والأكثر صحة وإخضاعها لبعض العلاجات الخاصة في المختبر، وبعد ذلك حقن حيوان منوي في كل من البويضات الناضجة ذات النوعية الجيدة، والاحتفاظ بهذه البويضات المخصبة في المختبر لحين تبدأ بالانقسام، وبعد ذلك يتم إدخالها إلى الرحم على أمل أن تنغرس في جداره ويبدأ الحمل.
هل أطفال الحقن المجهري أصحاء؟
في الحقيقة وبعد مرور سنوات طوال على نجاح أولى عمليات الإنجاب من خلال تقنيات المساعدة مثل أطفال الأنابيب والحقن المجهري، اظهرت الدراسات العديدة إلى أن هؤلاء الأطفال هم أصحاء، مثل الأطفال الذين يتم الحمل بهم بالطريقة الطبيعية، ويوازونهم من ناحية الحالة الصحية، كما أن الكثيرين منهم قد تزوّجوا وأنجبوا بطريقة طبيعية من دون أي مشاكل في الخصوبة، وأيضاً لم تظهر الدراسات اي مشاكل تخص النمو الذهني لأطفال الحقن المجهري.
ولكن الحقن المجهري قد يترافق مع بعض الأمور الأخرى لأن الاطباء قد يقومون بحقن المرأة بأكثر من جنين وفي بعض الأحيان قد يكون العدد ثلاثة أو اربعة مما قد يؤدي إلى الولادة المبكرة أو إلى ولادة الطفل بوزن منخفض.
لقراءة المزيد عن طفل الانابيب إضغطوا على الروابط التالية: