هل من علاقة بين التدخين وفيروس كورونا؟
الإثنين، 25 مايو 2020
تساءل العديد من الاشخاص حول العلاقة بين التدخين وزيادة خطر الإصابة في فيروس كورونا المستجد، وعن إمكانية تفاقم أعراضه وحالة المدخّن الصحية عند التقاط الفيروس. لذا أجريت العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، خصوصاً في فرنسا حيث أتت النتائج صادمة. موقع صحتي يعرض لكم في هذه الأسطر أبرز المعلومات والنتائج التي قدّمتها الأبحاث والدراسات حول العلاقة بين التدخين وفيروس كورونا المستجد.
هل يؤثر التدخين في زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا؟
في البداية، ظنّ العديد من الخبراء والعلماء الصحيين والطبيين أن المدخنين هم من بين فئات الاشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد خصوصاً وأنهم الأكثر ملامسة لوجوههم والأكثر عرضة لالتقاط العدوى. فالمدخنّ يلامس شفاهه بيديه باستمرار نتيجة إمساكه بالسيجارة، ما يزيد من خطر انتقال الملوّثات والفيروسات من اليد إلى الفم بسهولة.
كما أن معظم المدخّنين يعانون من صعوبات تنفّسية أو مشاكل في الرئتين والجهاز التنفّسي، لذا فإن مناعتهم لمحاربة الفيروس تكون ضعيفة مقارنة بغير المدخنين. بالإضافة إلى ان السيجارة سواء أكانت تقليدية أم إلكترونية، أو الغليون أو غيرها من وسائل التدخين، فهي تسهّل استنشاق الهواء الملوث، وبالتالي ينتقل الفيروس بطريقة سريعة.
ولكن، مع الاستمرار في اجراء الدراسات والأبحاث حول فيروس كورونا المستجد في سعي للعثور على علاج ولقاح خاصين به، توصّلت دراسة فرنسية إلى فرضية أن المدخنين أقل عرضة لالتقاط العدوى من غير المدخنين الذين يتساوون معهم في العمر والجنس. ولفتت الدراسة الحديثة إلى احتمال أن يلعب النيكوتين دوراً مهماً على صعيد منع وصول فيروس كورونا إلى المستقبلات في الجسم، وبالتالي منع التصاقها.
وستجرى اختبارات وتجارب لاحقة على أكثر 1500 موظف من العاملين في المجال الصحيّ، بين مدخنين وغير مدخنين للتأكد من هذه الفرضية والاستفادة من النيكوتين في حال التثبت من دوره في محاربة الفيروس.
يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.
لمزيد من المعلومات حول فيروس كورونا المستجد، اطلعوا على هذه المواضيع:
4 أعراض جلدية مرتبطة بفيروس كورونا... ما هي؟
ما صحة انتقال فيروس كورونا بالعرق والدموع والبول؟
ما الذي يدلّ على أن طفلكم مصاب بفيروس كورونا المستجد؟