لماذا يجب أن تشربوا قمر الدين خلال رمضان؟

كيفية تحضير قمر الدين: قمر الدين هو كناية عن لفائف رقيقة، لونها برتقالي مثل لون المشمش ولكنه داكن، يتم تحضيرها من خلال عصر المشمش وتصفية العصير وبعد ذلك إضافة السكر إليه وتحليته، غليه على النار المتوسطة، على أن يتم سكبه بعد ذلك على ألواح خشبية وتركه ليجف ويصبح قابلاً للف، ولكن اليوم يتم تحضير قمر الدين في المصانع الكبرى. بعض الأشخاص يحبّون تناول قمر الدين كما هو، بينما يفضل آخرون تحضير مشروب قمر الدين من خلال تذويبه أو يمكن إدخاله إلى بعض أنواع الحلويات. فما هي فوائده؟

للجهاز الهضمي: يعمل مشروب قمر الدين على تحسين عمل الجهاز الهضمي كونه يسهل عملية الهضم، كما أنه يساعد في الوقاية من الإمساك وبالتلي يسهّل تخلص الجسم من بقايا الطعام التي يمكن أن تتراكم على جدران المعدة أو الإمعاء. ومن ناحية أخرى يساعد هذا المشروب على الحماية من العطش خلال النهار أي خلال ساعات الصيام الطويلة.

تعزيز صحة القلب والعظام: يساهم مشروب قمر الدين في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة والليونة، كما أنه يعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم ويساهم في تعزيز الدورة الدموية، وهذا يضعه في فئة الأنواع الغذائية التي تساهم في حماية الشرايين من الانسداد والتصلب، وبالتالي في فئة الأغذية المفيدة للقلب. 

يمد الجسم بالحيوية والمناعة: بما أن مشروب قمر الدين غني جداً بمضادات الأكسدة الموجودة في المشمش، فهو اذاً يشاعد في تقوية جهاز المناعة في الجسم ويساهم في حمايته من الأمراض العديدة، ومن جهة أخرى، يحتوي هذا المشروب على نسبة عالية من السكريات وهذا ما يجعله يمنح الجسم كمّاً كبيراً من النشاط والحيوية بعد انقضاء ساعات الصيام الطويلة التي تسبب التعب والإرهاق للجسم. كما أن نسبة الحديد العالية في مشروب قمر الدين تساعد في الحماية من فقر الدم أيضاً.