6 أعراض شائعة قد تدلّ على تسمّم الحمل!
الأربعاء 20 مايو 2020
يتعرّض الجسم لتغيّرات عدّة أثناء فترة الحمل نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي تطرأ عليه والتي تؤثّر على الجهاز المناعي عند الحامل ممّا يجعلها عرضة لأمراض ومشاكل صحّية عدّة، منها تسمّم الحمل الذي يُعتبر من المضاعفات المسبّبة للعديد من الأعراض.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأعراض الشائعة التي تدلّ على الإصابة بتسمّم الحمل.
ارتفاع ضغط الدم
يُعتبر من أكثر أعراض تسمّم الحمل شيوعاً، وحتّى لو لم يدلّ على هذه الحالة فإنّ ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل لا يجب تجاهله لأنّه عارض خطير. ويُنصح بمتابعة ضغط الدم مع الحرص على إبقاء معدّلاته ضمن المستويات الطبيعيّة والصحية تفادياً لبعض المضاعفات الخطيرة.
صعوبات التنفس
قد تظهر صعوبات في التنفس في حال معاناة الحامل من تسمّم الحمل، ويمكن أن تكون مترافقة مع اضطرابات في نبض القلب والشعور بالقلق والتوتر المستمرّ. وصعوبات التنفس يمكن أن تكون مؤشّراً على تراكم السوائل في الرئتين.
احتباس السوائل
من المحتمل أن تلاحظ الحامل بعض التورّمات في جسمها وقد يكون هذا الأمر مؤشراً على احتباس السوائل في مناطق معيّنة من الجسم لا سيّما في الساق وفي الوجه وحول العينين وفي اليدين. في بعض الأحيان قد يترافق احتباس السوائل مع تغيّر لون الأقدام وتورّمها.
صداع قوي
عادةً ما يترافق الصداع مع ارتفاع ضغط الدم، وقد يكون قوياً وحاداً إذا كانت الحالة تدلّ على تسمّم الحمل. ويمكن أن يكون الوضع مثيراً للقلق في حال المعاناة من مشاكل في الرؤية وزيادة حساسية العيون تجاه الضوء.
زيادة في الوزن
إنّ الزيادة المفاجئة والأسبوعيّة في الوزن تُعتبر من أعراض الإصابة بتسمّم الحمل خصوصاً إذا كانت غير منتظمة وغير مبرّرة، ويعود السبب إلى سماح الأوعية الدمويّة التالفة في جسم الحامل للمزيد من الماء بالتسرّب إلى الجسم والبقاء فيه بدل التوجّه إلى الكلى للتخلّص منه.
الغثيان والتقيؤ
عادةً ما تواجه الحامل الغثيان والتقيؤ في الثلث الأول من الحمل، بحيث تخفّ هذه الأعراض مع تقدّم الحمل إلى أن تختفي. ولكن قد يدلّ الغثيان والتقيؤ المفاجئ بعد انقضاء الفترة الأولى من الحمل، على احتمال الإصابة بتسمّم الحمل.