كلّ ما يجب أن تعرفوه عن اللحمية عند الأطفال!

هناك العديد من الحالات الصحية التي من الممكن أن تصيب الأطفال والتي بدورها تثير قلق الاهل أبرزها اللحمية. فاللحمية يمكن أن تصيب نسبة كبيرة من الأطفال، ويمكن أيضاً أنو تؤثر بشكلٍ كبير على قدرتهم على التنفس خصوصاً أثناء النوم.

اللحمية عند الأطفال

اللحمية هي بقع من الأنسجة التي تقع في الجزء الخلفي من الممرّ الأنفي أو أعلى الحلق. قد يخلط بعض الأهل بين اللحمية واللوزتين اللتين تظهران في الجزء الخلفي من الحلق. ومع ذلك، لا تكون اللحمية مرئية بشكل مباشر في فحص الأنف أو الحلق الروتيني. مثل اللوزتين، تقوم اللحمية بعمل مهم للأطفال الرضع والأطفال الصغار، حيث تعتبر واحدة من خطوط الدفاع الأولى عندما يتم استنشاق البكتيريا والفيروسات أو ابتلاعها.

مع تقدم طفلكم في العمر، تفقد اللحمية أهميتها بينما يتعلم الجسم كيفية مكافحة العدوى. تبدأ اللحمية في التقلص في مرحلة الطفولة. تستمر في الانخفاض في الحجم إلى سن المراهقة.

أعراض تضخم اللحمية عند الأطفال

نظراً لوجودها في الخط الأمامي لدفاعات الجسم، فمن المحتمل أن تتورم اللحمية مؤقتاً أثناء محاربتها للعدوى. الالتهابات المتعددة والحساسية وعوامل أخرى قد تسبب تضخماً مزمناً. عندما تتضخم اللحمية، قد يعاني طفلكم من:

- صعوبة التنفس من خلال الأنف

- رائحة الفم الكريهة وجفاف الشفاه من التنفس عن طريق الفم

- يبدو وكأن الأنف مضغوط أو محشو

- أعراض الجيوب الأنفية المتكررة

- الشخير

- اضطراب النوم أو توقف التنفس أثناء النوم

 - التهابات الأذن الوسطى المستمرة

طرق علاج تضخم اللحمية عند الأطفال

- إذا كان طفلكم يعاني من الحد الأدنى من الأعراض، فلا حاجة للعلاج. قد يوصي طبيبه برذاذ الأنف للمساعدة في تقليل التورم والمضادات الحيوية المحتملة إذا كانت العدوى بكتيرية.

- استئصال اللحمية عن طريق الجراحة من خلال الفم المفتوح، ويخضع طفلك للتخدير العام لحوالي 30 دقيقة.

لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية: