لمَ قد يُصاب الأطفال بنقص الكالسيوم؟
ما هي العلاقة التي تجمع بين التدخين السلبي والشخير عند الاطفال؟
5 نصائح غذائية أساسية للاطفال المصابين بالربو... لا تهمليها!
الإثنين، 18 مايو 2020
أكدت الدراسات الطبية المتكررة أن الهواء داخل المنزل هو في الواقع أكثر تلوثا بمقدار 2 إلى 5 مرات من الهواء الطلق في الخارج، وبذلك يجب أن يحذر الأهل من تنشق أولادهم للسموم المتناثرة في هواء المناطق المغلقة. موقع صحتي يشارك القراء بثلاث طرق طبيعية لتنقية الهواء في غرفة الطفل للحفاظ على صحته.
طريقة تنقية الهواء في غرفة الطفل
- زيادة التهوية
تهوية المنازل تقلل من مستويات الرطوبة، وهي مشكلة رئيسية لجودة الهواء الداخلي. وإن كنتم تسكنون في منطقة حيث الهواء الخارجي ملوث ولا تستطيعون فتح النوافذ لمدة طويلة، يمكنكم الاستعاضة عن هذا الأمر عبر تركيب آلات خاصة لتنقية الهواء. بديل آخر رائع هو استخدام المراوح التي تساعد على حمل الملوثات من الداخل إلى الخارج. يجب التركيز أيضا على تنقية الهواء في المطبخ. فالطهي على موقد غاز يمكن أن يكون مصدرا رئيسيا لتلوث الهواء الداخلي، بحيث وجبة واحدة يمكن أن ينتج عنها مستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين التي تعتبرها وكالة حماية البيئة غير آمنة للتنفس. كما أنه يجب التأكد من تنفيس البخار والرطوبة من الحمام بعد الاستحمام، بحيث تعتبر المسبب الأول لنمو العفن.
- تنظيف الغرفة بشكل دائم
جودة الهواء الذي يتنفسه الطفل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع مهمة جدا، بحيث قد يحتوي كل شيء في الغرفة من المراتب التي ينام عليها إلى ملابس النوم وغيرها، على مواد كيميائية وسموم ضارة قد تتطاير في الهواء بأي لحظة. كما يمكن أن يتسبب تنفس هذه الغازات السامة في حدوث طفح جلدي وسعال وتهيج في العين، بالإضافة إلى أعراض تشبه الربو.
- شموع النحل
تعمل شموع النحل كمنقي هواء طبيعي. إذا كنتم تحبون ملء المنزل بالشموع المعطرة، فمن الأفضل تجنب شموع البارافين المشتقة من البترول والبنزين والتولوين والتي يصدر عنها الكثير من الملوثات والسموم في الهواء. وبما أن هذا النوع من الشموع يضر أكثر مما ينفع، ننصح باختيار شمع العسل الذي يعمل على تحسين جودة الهواء في المنزل. تحترق شموع النحل ببطء شديد، بدون دخان أو رائحة تقريبا، وبذلك لا حاجة إلى استبدالها كثيرا. كما انها مفيدة بشكل خاص لمرضى الربو ولإزالة مسببات الحساسية الشائعة من الهواء مثل الغبار.
لقراءة المزيد عن صحة الطفل: