لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية:
كلّ ما يجب أن تعرفوه عن زراعة النخاع العظمي للأطفال!
الإثنين، 11 مايو 2020
زراعة النخاع العظمي (الخلايا الجذعية) هو علاج للأطفال والمراهقين المصابين ببعض أنواع السرطان وأمراض الدم الأخرى، بما في ذلك فقر الدم المنجلي. من هنا، وللاطلاع أكثر على هذه العملية، لا بدّ من ن تتابعوا قراءة السطور القادمة.
زراعة النخاع العظمي للأطفال
إن زراعة النخاع العظمي (BMT) هو علاج للأطفال المصابين بأنواع معينة من السرطان أو أمراض أخرى. الهدف من زراعة النخاع العظمي هو استبدال النخاع العظمي المريض بالنخاع العظمي الصحي. فالنخاع العظمي هو المادة الإسفنجية الموجودة في مركز العظام التي تصنع جميع أنواع خلايا الدم، بما في ذلك خلايا الدم الصغيرة التي تسمى الخلايا الجذعية.
فعند زراعة النخاع العظمي، يتم ترشيح الخلايا الجذعية، ثم إعادتها إلى جسم الطفل المريض، أو يتمّ زرعها في طفل مريض آخر. ستنمو هذه الخلايا الجذعية وتصبح نخاع عظمي جديد وصحي. تسمى الخلايا الجذعية المزروعة بالطعم. هناك أنواع مختلفة من عملية زراعة النخاع العظمي اعتماداً على كيفية جمع الخلايا الجذعية السليمة، نذكر منها:
- زرع نخاع العظم الذاتي: طفلكم هو المتبرع به.
- زرع نخاع العظم خيفي: المتبرع هو شخص آخر يشترك في نفس النوع الجيني أو المماثل لطفلكم.
- زرع دم الحبل السري: يتم أخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري مباشرة بعد ولادة الطفل.
ماذا يحدث بعد عملية زراعة النخاع العظمي للأطفال؟
- من المحتمل أن يبقى طفلكم في المستشفى لمدة ثلاثة إلى ثمانية أسابيع، اعتماداً على نوع عملية الزرع. قد يعاني طفلكم من آثار جانبية من الدواء المستخدم لمساعدة الدم على إنتاج خلايا جديدة. على سبيل المثال، قد يشعر بالألم أو التعب أو الحمى.
- هناك احتمال أن يرفض جسم طفلكم عملية الزرع، مما يؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. سيراقب الفريق الطبي حالة الطفل ليعرف السبب، لذلك لا تهملوا الالتزام بكافة الزيارات إلى عيادة الطبيب.
- من المهم أن تعرفوا أن الأطفال الذين خضعوا لعملية زراعة النخاع العظمي قد يحتاجون إلى رعاية إضافية لتجنب العدوى، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.