إليكِ أهم الطرق التي تساعدكِ على تهدئة طفلكِ حديث الولادة!

يبكي الطفل حديث الولادة لأسبابٍ عديدة ومتنوعة، ففي بعض الأحيان يكون من السهل تهدئته: كل ما يتطلبه الأمر هو إطعامه أو مساعدته على التجشؤ أو تغيير حفاضاته ... ولكن هناك أوقات أخرى قد تجدين فيها أنه من الصعب جداً تهدئته. فما هي أبرز الطرق المساعدة على ذلك؟

كيف يمكن تهدئة الطفل الحديث الولادة

التقميط

لتهدئة حديث الولادة من المهم لفّه ببطانية أو إعتماد تقنية التقميط ما يجعله يشعر بالدفىء والأمان. يعتقد الخبراء أن التقميط يهدئ الأطفال لأنه يخلق شعورًا يشبه الرحم. يجد العديد من الاهل أن التقميط يساعد أطفالهم على الهدوء بشكل أسرع والنوم لفترة أطول. يفضل بعض الأطفال ترك ذراعيهم خارج القماط، إما لأنهم يهدئون بأنفسهم عن طريق مص أصابعهم أو ببساطة لأنهم يحبون الشعور بالحرية. يمكنك ترك ذراعي طفلكِ خارج القماط عن طريق وضعهما على الحافة العلوية للبطانية على مستوى الإبط بدلاً من مستوى الذقن.

المصّ

غالبًا ما يقوم الأطفال بتهدئة أنفسهم بمصّ إبهامهم، والذي لا يملأ بطونهم ولكنه يهدئ أعصابهم. إذا كان طفلك يبكي، ساعديه في العثور على إبهامه أو قبضته أو إصبعه، أو ببساطة قومي بتقديم أحد أصابعك من أجل مهمة. يمكن أن تقوم اللهايات بالخدعة، على الرغم من أنك قد ترغبين في التفكير في الانتظار حتى يتم الرضاعة الطبيعية جيداً قبل تقديم واحدة.

الغناء

ليس لدى طفلك حديث الولادة أي فكرة عما إذا كان صوتكِ جميلاً أو أنكِ تغنين خارج النغمة المثالية. ما يعرفه هو أنه عندما يسمع صوتكِ، فهو يشعر بالأمان بشكلٍ كبيرٍ وتهدأ أعصابه. لذا في المرة القادمة التي يكون فيها غريبة الأطوار أو أنه يبكي بكثرة، لا تترددي في أن تغني له أيّ أغنية، قديمة أو حديثة أو أي نغمة تتبادر إلى ذهنكِ. سوف يشعر بالأمان والراحة بمجرّد سماع صوتكِ!

لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية: