هذا ما يجب أن تعرفيه عن البلغم عند الطفل!

سواء كان طفلك يعاني من الحساسية أو نزلات البرد، فإن المخاط والبلغم الزائدين في جسمه يمكن أن يسبب التهاب الجيوب الأنفية أو حتى نوبة من التهاب الشعب الهوائية. المخاط والبلغم متشابهان، لكنهما مختلفان بمصدر إفرازهما: فالمخاط هو إفراز رقيق من الأنف، أمّا البلغم فهو أكثر سمكاً ويتم تصنيعه عن طريق الحلق والرئتين. ولكن، إذا كنتِ ترغبين في الإطلاع أكثر على البلغم عند طفلك، فلا بدّ من أن تتابعي قراءة السطور القادمة.

البلغم عند الطفل

- الأغشية المخاطية عبارة عن طبقة داخلية من الجلد تبطن جميع الأعضاء والممرات في الجسم. عندما تحاول المواد الغريبة أو المسببة للحساسية الدخول إلى الجسم، فإنها تنتج كميات مفرطة من المخاط وبعدها البلغم في محاولة لاحتجاز هذه المواد وتساعد على تخليص الجسم منها. للأسف، يعد البلغم الزائد أرضاً ممتازة لتكاثر الكائنات الحية التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعدوى، والذي غالباً ما يكون السبب في أن الحساسية البسيطة تجاه شيء مثل العشب أو شعر الحيوانات الأليفة يمكن أن تؤدي إلى عدوى أكثر خطورة إذا تركت دون علاج.

- إن احتقان الأنف مع تراكم البلغم غالباً ما يحدث بسبب فيروس مثل فيروس الأنف (نزلات البرد)، أو الفيروس المخلوي التنفسي، أو فيروس الأنفلونزا. إذا كانت العدوى فيروسية، فلن تساعد المضادات الحيوية كثيراً.

إزالة البلغم عند الطفل

- شجعي طفلك على شرب الكثير من السوائل. هذا الامر سوف يهدئ حنجرته ويشجعه على تصريف البلغم وإخراجه. قد تكون السوائل الدافئة مثل مرق الدجاج والشاي والليمون مريحة بشكل خاص.

- اصطحبي طفلك إلى الحمام وقومي بتشغيل الماء الساخنة. اجعليه يتنفس في الهواء البخاري لترطيب ممراته الأنفية وحنجرته وللمساعدة في تفكيك بعض احتقان صدرها.

- قومي بتشغيل مرطب بارد في غرفة نوم طفلك للحفاظ على رطوبة الهواء. هذا قد يسمح له بالنوم بسهولة أكبر.

- في حال تطوّرت هذه المشكلة، من المهم أن تستشيري الطبيب.

لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية: