الحمل بدون أعراض... هل من داعٍ للقلق؟
الإثنين، 16 مارس 2020
من الطبيعي، وبعد أن تكون نتيجة اختبار الحمل إيجابياً، تتوقع المرأة أن تبدأ جميع أعراض الحمل في الظهور في الأيام التالية. ولكن، إذا كنتِ تقرئين هذا الموضوع على موقع صحتي، فمن المحتمل أن الأعراض لم تظهر بعد حتى الآن. ومع ذلك، لا يجب أن تعتقدي أن هناك خطأ ما، بحيث يختلف الحمل بين امرأة وأخرى.
حامل بدون اعراض
غالباً ما تتساءل العديد من النساء اللواتي اكتشفن النتيجة الإيجابية لحملهن ولم يلاحظن أي أعراض، عمّا إذا كان هذا الامر طبيعياً. الجواب هو نعم! الحمل بدون أعراض شائع جداً، هذا لا يعني أن الجنين في وضع صعب أو أن الحمل غير سليم.
تمرّ كل امرأة بتجربة مختلفة أثناء الحمل، وبالتالي لا يوجد حالة حملٍ تشبه الأخرى. تصل بعض النساء إلى 7 أسابيع من الحمل دون أعراض. بعد ذلك، يبدأن في تجربة الأعراض مثل زيادة الشهية والغثيان وتورم الثدي وما إلى ذلك.
عندما يتم زرع الجنين المخصب في الرحم بعد 6 إلى 12 يوماً من الإباضة، لا تدرك معظم النساء التغيرات. حتى إذا كنتِ لا تشاهدين أي أعراض في المراحل المبكرة، فقد تعانين فجأة من الغثيان بعد أسابيع قليلة من الحمل.
معظم هذه المخاوف لا أساس لها. لا يوجد حالياً دليل يشير إلى أن غياب الأعراض يضع الطفل في خطر إما انخفاض الوزن عند الولادة أو الولادة قبل الأوان أو الإجهاض التلقائي.
ماذا لو اختفت اعراض الحمل فجأةً؟
تتعرض معظم النساء للاجهاض خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل حيث من المرجح أن يقضي الجسم على الحمل في حالة حدوث خطأ ما. تحدث حالات إجهاض قليلة فقط بعد هذه النقطة.
ومع ذلك، إذا كنتِ تعانين من أعراض الحمل المبكر وتوقفت فجأة، فمن المهم استشارة طبيبك، لأنها قد تكون من علامات الإجهاض.
تشمل بعض علامات الإجهاض ما يلي:
- آلام شديدة في البطن
- تقلصات مؤلمة منتظمة
- نزيف
وفي بعض الأحيان، يحدث الإجهاض دون أن تدرك الأم الحامل ذلك. لذلك من المهم مراقبة حملك في جميع الأوقات.
لقراءة المزيد حول صحة الحامل اضغطوا على الروابط التالية:
هكذا تحافظين على وزن صحّي خلال الحمل