هل يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على خصوبتكِ؟
الإثنين، 09 مارس 2020
في حين أن معظم النساء يقدرن فعالية وسهولة استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية في حال عدم استعدادهن للحمل، إلا أن الكثيرات منهن يتساءلن عمّا إذا كانت حبوب منع الحمل قد أثرت على خصوبتهن. تابعي القراءة للحصول على مزيد من المعلومات حول حبوب منع الحمل، وتأثيرها على خصوبتك.
تأثير حبوب منع الحمل على الخصوبة
على عكس ما تعتقد شريحة كبيرة من النساء، فإن حبوب منع الحمل الهرمونية لا تؤذي الخصوبة في المستقبل، كما أنها لا تسبب العقم. ومع ذلك، يمكن لحبوب منع الحمل أن تخفي الاضطرابات التناسلية الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خصوبتك. أو على سبيل المثال، المرأة التي تعاني من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) قد يكون لديها دورات طمث غير منتظمة أو حب الشباب أو نمو الشعر في أرجاء وجهها. تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات اصطناعية تسبب نزيفاً منتظماً وتقلل من أعراض متلازمة تكيس المبايض. قد تواجه امرأة لم تدرك أنها مصابة بمرض متلازمة تكيس المبايض صعوبة في الحمل عندما تتوقف عن تناول حبوب منع الحمل بسبب هذه المشكلة غير المشخصة، وليس بسبب حبوب منع الحمل.
هذا ينطبق على الحالات الأخرى أيضاً، مثل بطانة الرحم، انقطاع الطمث وغيرها من اضطرابات التبويض التي قد لا تظهر أي أعراض عندما تكون المرأة تتناول حبوب منع الحمل.
متى يمكن أن يحدث الحمل بعد التوقف عن تناول حبوب الحمل؟
لا يوجد سبب طبي يمنعك من الحمل على الفور. ومع ذلك، قد تلاحظ بعض النساء الإباضة قد لا تحدث في الشهر الأول أو الشهرين بعد إيقاف حبوب منع الحمل. في دراسة أجريت من قبل University of Cape Town والتي تناولت ما يقارب من 60000 من مستخدمات حبوب منع الحمل الهرمونية، وجدت أن حوالي 20 ٪ من النساء حملن في الشهر الأول بعد التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل، و 80 ٪ خلال العام الأول.
لقراءة المزيد حول وسائل منع الحمل اضغطوا على الروابط التالية:
كيف يُمكن الوقاية من الحمل بلا وسائل منع الحمل؟