هل من مخاطر في الخضوع إلى جراحة الفك؟
الإثنين، 09 مارس 2020
بحسب الدراسات، يخضع ما بين 5 و8% من سكان العالم إلى الجراحات التصحيحة والتقويمية للفكين، فما هي أهداف هذه العمليات، نتائجها ومدى خطورتها؟ إطلعوا معنا على هذا الموضوع في ما يلي.
أهداف جراحة الفك
تهدف جراحة الفك إلى تحسين وضع الاسنان من ناحية المضغ والعض والتآكل في بعض الأحيان نتيجة الجز على الأسنان خلال النوم بسبب مشاكل العضة. كما أن هذه العملية تساعد في حل مشاكل البلع والتحدّث، وتساهم في التخلص من مشكلة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم.
ومن ناحية أخرى، تهدف هذه العملية أيضاً إلى تصحيح عيوب الوجه وتحقيق التوازن فيه والتخلص من العيوب الخلقية الخاصة بمنطقة الفكين والفم والتقليل من بروز الفك السفلي أو إيجاد الحل لمشكلة الذقن الصغيرة، إضافة إلى التخلص من الأوجاع الناتجة عن الاضطراب في المفصل الفكي الصدغي ومشاكل أخرى في الفك.
أنواع عمليات الفك
هناك نوعان لعمليات الفك، النوع الأول هو التقويم الذي يتم من خلال تركيب جهاز تقويم في الفم مشابه لجهاز تقويم الأسنان، ومهمة هذا الجهاز العمل على تصحيح شكل ووضعية الفك خلال نموه، لذلك فإن هذه العملية تصلح للأشخاص الذين ما زالوا في مرحلة النمو أي قبل بلوغهم الثامنة عشر.
النوع الثاني هو الجراحة التصحيحة، وهي تقوم على إحداث شق في منطقة الفك من الداخل أو من الخارج بحسب الحاجة، والعمل على تشكيل الفك إن من خلال التخلص من العظام الزائدة للتخفيف من البروز في مناطق معينة منه، أو زرع الدعامات العظمية التي يأخذها الطبيب من أماكن أخرى من الجسم مثل الفخذن وتقوم هذه الدعامات بإعطاء الشكل الجديد للفك.
هل من مخاطر؟
لا تخلو هذه العملية من المخاطر التي يمكن أن تتسبب بها اي عملية جراحية أخرى مثل فقدان الدم خلال العملية، التعرض إلى العدوى أو الإلتهابات، الكدمات والانتفاخ اللذين يظهران بعد العملية ولكنهما يختفيان مع مرور الوقت، كما أن هذه العملية كغيرها ايضاً من الممكن أن لا تأتي بالنتائج المنتظرة من قبل المريض ما يفترض الخضوع إلى عملية ترميمية أخرى بعد فترة زمنية يحددها الطبيب المعالج.
اقرؤوا المزيد حول مضاعفات جراحات التجميل:
لن تصدّقي ما يمكن لعمليات التجميل أن تتركه من آثار نفسية!