الحمل خارج الرحم لا يجب أن يستمرّ... هكذا يتمّ إنهاؤه!

يُعتبر الحمل خارج الرحم حملاً غير طبيعي ويُنصح بإنهائه فور اكتشاف حصوله، نظراً لأنّه يشكّل خطراً على صحّة الأمّ في حال تُرك من دون تدخّل طبّي.

وتتعدّد الطرق التي يمكن من خلالها إنهاء الحمل خارج الرحم والتخلّص منه، حيث نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الإجراءات العلاجيّة التي يمكن اللجوء إليها لهذه الغاية.

ما هو الحمل خارج الرّحم؟

يحدث الحمل الطّبيعي عندما يطلق المبيض البويضة إلى قناة فالوب لكي يتمّ تخصيبها من حيوانٍ منويّ، ثمّ تتجه البويضة المخصّبة إلى داخل الرّحم حيث تستمرّ بالنمو لكي تصبح جنيناً.

أمّا الحمل خارج الرحم، فيحدث عندما تلتصق البويضة المخصّبة في أيّ مكانٍ خارج الرحم وعادةً ما يحصل هذا الأمر في قناة فالوب؛ وفي هذه الحالة لا يمكن للحمل أن يستمرّ.

كيفيّة إنهاء الحمل خارج الرحم

لأنّ البويضة المخصّبة في حال الحمل خارج الرّحم لا تستطيع النموّ والتطوّر بشكلٍ طبيعي، لا بدّ من مراجعة الطّبيب الذي يقرّر بعد تشخيص الحالة العلاج الأنسب لها.

والطّرق المتاحة أمام الطّبيب بعد تشخيص حالة الحمل خارج الرّحم، هي الآتية:

- الأدوية:

عادةً ما يتمّ اللجوء إلى خيار الأدوية عندما يكون احتمال حدوث المضاعفات الناتجة عن الحمل خارج الرّحم، قليلة أو شبه معدومة. ويكمن عمل الأدوية في وقف نموّ خلايا الجنين ويتمّ أخذها عن طريق الحقن بجرعاتٍ مختلفة يحدّدها الطبيب.

- الجراحة بالمنظار:  

قد يلجأ الطّبيب إلى خيار الجراحة التي تتطلّب عمل شقّ صغير في البطن من أجل التخلّص من الحمل خارج الرّحم، وإصلاح الضّرر الذي تسبّب به الحمل. وفي بعض الحالات، قد يعمد الطّبيب إلى إزالة قناة فالوب إذا كانت قد تعرّضت للكثير من الضّرر.

- الجراحة المفتوحة الطارئة:

قد لا ينفع إجراء الجراحة بالمنظار في حال الإصابة بنزيفٍ حادّ، من أجل إصلاح قناة فالوب المتضرّرة أو استئصالها بالكامل، تبعاً لحجم الضّرر اللاحق بها بسبب الحمل خارج الرحم.

في حال الخضوع للتدخّل الجراحي لإنهاء الحمل خارج الرّحم، لا بدّ من اتّباع بعض النّصائح والإرشادات التي يوصي بها الطّبيب للتعافي من مضاعفات الجراحة، أبرزها الحفاظ على مكان الجرح نظيفاً وجافاً والتزام الراحة.

المزيد حول الحمل خارج الرحم في ما يلي: