عملية تجميل عظام الوجه... هذه هي نتائجها ومضاعفاتها
الخميس، 27 فبراير 2020
في بعض الأحيان قد يشعر الشخص أنه بحاجةإلى إحداث بعض التغييرات في وجهه بهدف الشعور بثقة أكبر بالنفس، أو للتخلص من بعض التشوّ÷ات التي يمكن أن تكون خلقية أو حصلت بسبب حادث أو مرض معيّن. وهذه التعديلات في شكل الوجه تتم عادة من خلال الخضوع إلى عملية تجميل عظام الوجه، فاطلعوا معنا على تفاصيل هذه العملية ومضاعفاتها المحتملة.
ما هي جراحة تجميل عظام الوجه؟
تتم هذه العملية تحت تأثير التخدير العام، وهي تهدف إلى تغيير شكل بعض أجزاء الوجه من خلال تنعيمها أو إبرازها، ويمكن أن تصل إلى حد التغيير الكامل في ملامح الوجه، فما هي خطواتها؟
تقنيات تجميل عظام الوجه
إذاً فإن هدف هذه العملية هو التغيير في بعض الملامح، وهي تشمل نوعين من التقنيات: النوع الأول هو النحت في العظام لجعل بعض الأجزاء من الوجه تبدو أنعم وأقل حدة، أما التقنية الثانية فهي تهدف إلى إبراز بعض الأجزاء الصغيرة. وفي كلتا الحالتين تهدف هذه العملية إلى تحقيق توازن شامل في المظهر النهائي للوجه.
ما هي مميزات هذه العملية ومخاطرها المحتملة؟
إن أكثر ما يميّز عملية تجميل عظام الوجه هو أن النتائج تظهر مباشرة بعد العملية من دون الحاجة إلى إجراء المزيد من التعديلات عليها في وقت لاحق، وبهذا فإن النتائج تكون من الأساس نهائية. كما أن هذه العملية لا تنتج عنها أية ندوب دائمة تستوجب تصحيحاً أو إجراء أي عملية أخرى لترميم البشرة.
ولكن بالطبع فإن هذا النوع من العمليات لا يخلو من بعض المخاطر، وهذه أبرزها:
- بعد الخضوع إلى العملية، من الممكن أن يصاب الوجه ببعض الإلتهابات أو أي نوع من أنواع العدوى، لذلك يجب الإنتباه لعدم تعريض الوجه إلى أي نوع من التلوّث. ولكن هذه الإلتهابات غالباً ما يتم علاجها بواسطة المضادات الحيوية.
- من الممكن أن تظهر بعض الكدمات على الوجه بعد العملية ولكنها تشفى بعد فنرة وجيزة، كما أن المريض من الممكن أن يشعر ببعض الآلام والخدر وتعب في عضلات الوجه خلال فترة التعافي، ولكن ذلك كله مؤقت ويشفى بعد فترة.
- النتيجة النهائية يمكن أن لا تكون مرضية بالنسبة إلى الشخص الذي خضع للعملية، وذلك يحتاج إلى إجراء عملية ترميم بعد فترة، أو التأقلم مع النتيجة.
المزيد من المعلومات حول عمليات التجميل في ما يلي:
9 أنواع من الجراحات تجعل عينيك أكثر جاذبية!
كلّ ما يجب ان تعرفيه عن جراحات التجميل تحت العين!