علامَ يدلّ تحجّر بطن الحامل في الشهر التاسع؟
الأربعاء، 26 فبراير 2020
يمكن تحديد مدّة الحمل الطبيعيّة بالـ 40 أسبوعاً أي ما يعادل 9 أشهر، وعندما تبلغ الحامل الثلث الثالث من الحمل وتحديد الشهر التاسع والأخبر تبدأ بملاحظة بعض الأعراض المختلفة عن تلك التي شعرت بها في الأشهر السابقة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي المزيد من المعلومات عمّا يُعرف بتحجّر البطن في الشهر التاسع، وهو من الأعراض الشائعة في هذه الفترة من الحمل.
ماذا يعني تحجّر بطن الحامل؟
يمكن تعريف تحجّر البطن الذي غالباً ما تواجهه الحامل في الشهر التاسع من الحمل، بانقباضاتٍ متقطّعةٍ وغير مؤلمة لعضلات الرّحم عادةً ما تبدأ في الأسبوع السابع وتزداد مع تقدّم الحمل كلّما ازداد حجم بطن الحامل.
وتأتي عبارة تحجّر البطن انطلاقاً من أنّ بطن الحامل يكون صلباً أثناء حدوث هذه الإنقباضات.
انقباضات براكستون هيكس
إنّ الإنقباضات المتقطّعة والتي تشعر بها الحامل في الثلث الأخير من الحمل وخصوصاً في الشهر التاسع والأخير، يُطلق عليها انقباضات براكستون هيكس ويكون بطن الحامل متحجّراً خلال حدوثها.
أمّا أهمّية هذه الإنقباضات فتتمثّل بأنّها قد تكون إشارةً إلى أنّ الرّحم يحافظ على تماسك أنسجته العضلية ويتدرّب على مهمّته المقبلة أثناء حدوث الطّلق الحقيقي.
حدوث المخاض أو قرب الولادة
يمكن أن يدلّ تحجّر بطن الحامل في الشهر التاسع من الحمل على حدوث المخاض أو قرب حلول موعد الولادة؛ وهذا يحدث عندما تبدأ تقلّصات البطن وتشتدّ وتصبح أقوى تدريجاً مع الوقت. وهنا تدخل الحامل في حيرةٍ بين ما إذا كان المخاض حقيقيّاً أم كاذباً.
تجدر الإشارة إلى أنّ تحجّر البطن المترافق مع انقباضات براكستون هيكس قد تدلّ على المخاض الزائف؛ لذلك ينبغي على الحامل مراجعة الطّبيب في حال معاناتها من تحجّر البطن في الشهر التاسع وبشكلٍ كبير بالإضافة إلى الشّعور بانقباضاتٍ غير منتظمة، والإلتزام بإرشاداته التي من شأنها أن تخفّف من تلك التقلّصات أو أن تحدّد ما إذا كان المخاض حقيقياً أم زائفاً.
وهناك بعض الإجراءات التي يمكن استشارة الطّبيب بشأنها، إذ يفيد اتّباعها في التّخفيف من مشكلة تحجّر البطن في الشهر التاسع من الحمل مثل الإكثار من شرب الماء والسوائل والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والإسترخاء.
المزيد حول بطن الحامل في الروابط التالية:
لماذا يظهر الخطّ الأسود على بطن الحامل؟ ومتى يختفي؟