أي علامات تدلّ على استعدادك للحمل؟
الأربعاء، 26 فبراير 2020
إذا كنتِ ترغبين في أن تصبحي حاملاً، فإعلمي أن هناك بعض العلامات التي يمكن أن تساعدك على تحقيق هدفك. وهذه العلامات غالباً ما لا تلاحظها بعض النساء، ولكنها من الممكن أن تكون إشارةً على أن هذه هي الفترة المناسبة لممارسة العلاقة الحميمة وتحقيق حلم الحمل والإنجاب.
علامات الاستعداد للحمل
درجة حرارة الجسم القاعدية
إن درجة حرارة الجسم القاعدية هي درجة حرارة جسمك أثناء الراحة. في بداية الدورة، تظل درجة حرارة الجسم القاعدية ثابتة بنسبة 36.4 درجة مئوية. كلما اقتربتِ من فترة الإستعداد للحمل أو الإباضة، هناك انخفاض طفيف في درجة حرارة الجسم القاعدية تليها زيادة حادة، عادة ما بين 0.4 إلى 1.0 درجة، مباشرة بعد الإباضة. طريقة واحدة لمعرفة ما إذا كنتِ مستعدة للحمل، هي تتبع درجة حرارة جسمك الأساسية على مدار عدة أشهر. قومي بقياس درجة حرارتك بواسطة ميزان حرارة رقمي حالما تستيقظين، حتى قبل أن تغادري السرير، وتدوين الحرارة كل صباح. ابحثي عن ارتفاع مستمر لتأكيد أنكِ في وقت الإباضة.
الإفرازات المهبلية
في الأيام التي تسبق الإباضة، تزيد مستويات هرمون الاستروجين، مما يغير اتساق إفرازاتك المهبلية. كلما اقتربت من الإباضة، زاد محتوى الماء في المخاط. يجب أن تلاحظي أن مخاط عنق الرحم يزداد وضوحاً وأنت تقتربين من الإباضة. المخاط العنقي الأكثر خصوبة يشبه بياض البيض الخام. بعد الإباضة، تؤدي مستويات البروجسترون المرتفعة إلى جفاف مخاط عنق الرحم بسرعة.
تورم الثدي أو الحلمة
يمكن أن تعاني من تورماً في الثدي والحلمة في الأيام التي تسبق الإباضة وكذلك الأيام التالية للإباضة بسبب زيادة مستويات الهرمونات. نذكر أن هذا التورم يمكن أن يسبب بعض الوجع.
زيادة الرغبة الجنسية
قد تشعرين ايضاً بزيادة كبيرة في الرغبة لممارسة العلاقة الحميمة في الأيام التي تسبق الإباضة بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين. من هنا، وإذا كنتِ تريدين أن تصبحي حاملاً، لا تترددي في ممارسة العلاقة الحميمة في فترة الإباضة.
لقراءة المزيد حول صحة الحامل اضغطوا على الروابط التالية: