هذا ما يجب أن تعرفيه حول نقص الفيتامين د خلال الحمل!
الجمعة، 21 فبراير 2020
إن المصدر الرئيسي لفيتامين د هي أشعة الشمس عندما تلامس الجلد ويستخدمه الجسم لامتصاص الكالسيوم اللازم لعظام وأسنان صحية. ولكن، نقص الفيتامين د يطال قسماً كبيراً من الحوامل وهو أكثر شيوعاً في فصل الشتاء منه في فصل الصيف. فالنساء الحوامل اللواتي يعانين من نقص في فيتامين د (مستوى أقل من 50 نانومتر) هن أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الحمل، والعديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على صحة الجنين.
حامل وعندي نقص شديد في فيتامين د
تشير الأبحاث التي أجراها علماء من جامعة University of Pittsburgh Graduate School of Public Health إلى أن النساء اللواتي يعانين من نقص فيتامين د في الأسابيع الـ26 الأولى من الحمل هن أكثر عرضة للإصابة بتسمم الحمل الشديد. هذا وفقاً لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة Epidemiology. تسمّم الحمل هو أحد مضاعفات الحمل التي تشمل ارتفاعاً في ضغط الدم والتي تحدث عادة بعد أول 20 أسبوعاً من الحمل أو بعد الولادة بفترة قصيرة. وفقاً لمؤسسة Preeclampsia Foundation، حوالي 5 إلى 8 % من حالات الحمل تتأثر بهذه الحالة.
كما ربطت دراسة أخرى أجراها علماء من جامعة Norwegian University of Science and Technology مستويات منخفضة من فيتامين د بزيادة خطر الولادة المبكرة وزيادة خطر الإصابة بالربو لدى الطفل. وقد تبين أن مكملات فيتامين د خلال فترة الحمل تقلل من خطر إصابة الطفل بالربو. عندما تعاني الأم من نقص شديد في فيتامين د، فإن خطر ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل ومرض السكري الحملي قد يزداد أيضاً.
ما هي الخطوات التي يمكنك اتخاذها للحصول على فيتامين د؟
يمكنك البدء في تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، وأيضاً التعرض للشمس بشكل معقول (عادة ما يكون من 5 إلى 10 دقائق مرتين أو 3 مرات في الأسبوع).
من هنا، إن الأطعمة التي تحتوي على كمية مهمة من الفيتامين د هي الأسماك الدهنية كالسلمون المشوي، التونة المعلبة، صفار البيض طبخاً المسلوق، الفطر والحليب المدعّم.
ومع ذلك، فإن أفضل طريقة لضمان الحصول على الفيتامين د هي من خلال تناول مكمّلات الفيتامين د الغذائية، والذي يوصي به الطبيب خلال الحمل.
لقراءة المزيد عن الفيتامين د اضغطوا على الروابط التالية:
الفيتامين D مهمّ للرّضع... وهذه أبرز فوائده!