كيف يؤثر سن اليأس على العلاقة الزوجية عند المرأة؟
الخميس، 06 فبراير 2020
مع بلوغها سن اليأس تتأثر صحة المرأة بشكل عام، كما أن رغبتها الجنسيّة تتراجع بشكل ملحوظ، وذلك بسبب حدوث تغيرات كبيرة في الهرمونات، إضافةً الى مواجهة العديد من الأعراض الجانبية التي ترافق مرحلة إنقطاع الدورة الشهرية.
هل تتأثر العلاقة الحميمة عند المرأة بعد سن اليأس؟
لا تتوقف العلاقة الحميمة بشكل نهائي عند المرأة بعد بلوغها سن اليأس، إلا أن رغبتها قد تنخفض قليلاً نظراً لإنخفاض هرمونات التستوستيرون والاستروجين بالجسم، ما يؤدي بالتالي إلى معاناتها من الفتور الجنسي، والإبتعاد عن شريك حياتها، ما يهدد إستمرار الزواج ونجاحه. كما نشير الى أنه وفي هذه الفترة، غالباً ما تفقد المرأة الاهتمام بالأنشطة التي تحقق لها السعادة، وذلك بسبب ميلها الى الإحساس بالحزن والضغط العصبي والقلق والإكتئاب، كما أنها تعاني من الآلام خلال ممارسة العلاقة الحميمة، ما يمنعها من الاستمتاع بالإتصال الجنسي، ويؤدي بالتالي الى فقدان ثقتها بنفسها. ومن أبرز الأعراض التي تواجه المرأة في هذه الحالة:
- حالات جفاف المهبل
- الشعور بالتعب والخمول والإرهاق
- المعاناة من إرتفاع في درجة حرارة الجسم
- الإصابة بحالة نفسية سيئة ومواجهة تقلّبات مزاجية متكررة وحادّة
- ظهور مشاكل التحكّم في المثانة
- إضطرابات النوم
طرق تساهم في الحفاظ على العلاقة الزوجية خلال سن اليأس
كثيرة هي النصائح والعلاجات التي تساهم في الحدّ من آثار إنقطاع الطمث الجانبية ومن أبرزها:
- الحرص على النشاط الجنسي المنتظم.
- من الممكن إستخدام المزلقات المهبلية خلال العلاقة.
- استخدام المرطبات المهبلية بانتظام للحدّ من أعراض جفاف المهبل.
- تفادي إستعمال المنظفات الضارّة مثل الصابون والمعطرات التي تسبب تهيّج المهبل وحساسية المنطقة.
- ينصح بزيادة المداعبة قبل الممارسة الجنسية ما يزيد من الإثارة.
- التحدّث الدائم مع الشريك لإيجاد حلول مشتركة لإحياء العلاقة.
- الإهتمام بمعالجة أيّ إلتهابات أو عدوى في المهبل.
إليكِ المزيد من صحتي عن الأعراض التي ترافق مرحلة سن اليأس:
سن اليأس أمر حتمي تصل إليه كلّ امرأة... فهل من الممكن الحدّ من اعراضه؟