5 مخاطر شائعة تهدّد الجنين بسبب التدخين!
الثلاثاء 04 فبراير 2020
يسبّب التدخين العديد من المشاكل الصحّية للجسم وقد يكون بعضها خطيراً، ويتضاعف خطر التّدخين خلال فترة الحمل حيث أنّه يؤثّر ليس على الحامل فحسب بل على جنينها أيضاً وبأبشع الطّرق الممكنة؛ إذ يؤثّر التدخين خلال فترة الحمل على الأمّ والطّفل قبل وأثناء وبعد ولادته.
النيكوتين وهي المادّة المسبّبة للإدمان في السجائر، وأوّل أكسيد الكربون، والعديد من المواد السامة الأخرى الموجودة في السجائر والتي يتمّ استنشاقها خلال التّدخين تجري في مجرى الدم وتذهب مباشرةً إلى الجنين، وتسبّب له العديد من المشاكل الصحيّة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المخاطر التي تنتج عن تعرّض الجنين للتدخين خلال الحمل.
تأخّر النموّ
من الشّائع أن يتعرّض الجنين إلى مخاطر عدّة وتأخّرٍ في النموّ بسبب التدخين أو تعرّض الحامل للتدخين السلبي أثناء الحمل؛ وذلك بسبب عدم حصوله على الأوكسيجين أو التغذية بقدرٍ كافٍ من المشيمة وبالكمّية التي يحتاجها للنموّ السليم.
العيوب الخلقيّة
يُعتبر فقدان وتشوّه الأطراف واضطرابات الوجه ومشاكل الجهاز الهضمي، من أكثر العيوب الخلقيّة شيوعاً وارتباطاً باتّباع الحامل للعادات السيّئة أثناء الحمل، وخصوصاً التدخين. لذلك يُنصح بأن تتوقّف الحامل عن التدخين فور التّخطيط للحمل وتجنّب التدخين السلبي في هذه الفترة وأُثناء الحمل أيضاً.
انخفاض وزن المولود
يُعدّ انخفاض وزن الطّفل عند الولادة من الآثار الجانبيّة الأكثر شيوعاً لتدخين الأمّ أثناء الحمل؛ وهذا يعود إلى عدم حصوله على نسبةٍ كافيةٍ من التغذية والفيتامينات أثناء الحمل بسبب تعرّضه للتدخين. وقد يكون هذا الأمر مرتبطاً بتأخّرٍ في النموّ عند الطّفل نتيجة تدخين الأمّ.
الولادة المبكرة
قد يسبّب تدخين الحامل الولادة المبكرة أي قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل، ما يعني ولادة طفلٍ غير مكتمل النموّ؛ الأمر الذي يعرّضه للعديد من المضاعفات الصحّية ويكون بحاجةٍ إلى رعايةٍ مشدّدة وخاصة.
وفاة الجنين
تحتوي السجائر على موادٍ سامّة تنتقل إلى الجنين من خلال المشيمة، وتؤثّر سلباً على استهلاكه للأوكسيجين الواصل إليه. ويعمل النيكوتين الذي يدخل من خلال جسم الحامل ويصل إلى الجنين، على تضييق الأوعية الدمويّة في جسم الأمّ بما في ذلك تلك التي تصل إلى المشيمة ما قد يسبّب اختناق الجنين ووفاته في الرّحم.