كيف تحمون أنفسكم من مضاعفات ضعف المناعة؟
الإثنين، 03 فبراير 2020
الجهاز المناعي هو من العوامل الضرورية والمهمة في جسم الإنسان، حيث أنه بمثابة المدافع الأول عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات التي تؤدي الى الإصابة بالأمراض المختلفة، ما يؤدي الى المعاناة من الضعف العام وظهور العديد من العلامات المرضيّة المزعجة.
كيف تظهر أعراض ضعف المناعة؟
كثيرة هي العلامات التي تدّل على نقص المناعة، ومن أبرز هذه الاعراض الشائعة:
- كثرة تكرار الإصابة بالأمراض المعدية
- المعاناة من الإلتهابات الرئوية والشعب الهوائية، وإحتقان الجيوب الأنفية، التي قد تترافق مع مشاكل الأذن، والتهاب السحايا أو الالتهابات الجلدية لمرّات متكررة
- إصابة الأعضاء الداخلية للجسم بإضطرابات واضحة
- مواجهة حالات إنخفاض في أعداد الصفائح الدموية أو فقر الدم
- تكرار مشاكل الجهاز الهضمي بسب فقدان الشهية، والغثيان والإسهال
- حالات تأخر النمو
- ظهور إضطرابات المناعة الذاتية لا سيما الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي
هل من مخاطر محتملة لنقص المناعة؟
تختلف المضاعفات الصحية الناتجة عن نقص المناعة، وهي في بعض الحالات المتطورة قد تكون خطيرة جدّاً حيث أنها قد تسبب العديد من الإضطرابات الصحيّة المحتملة التي تهدد حياة الفرد، مثل مواجهة حالات تلف القلب والرئتين والجهاز العصبي أو الهضمي، وتفاقم خطر الاصابة بمرض السرطان، مع إزدياد إحتمال التعرّض للوفاة نتيجة الإصابة بعدوى خطيرة.
كيف يمكن الوقاية من الأعراض التي تسببها ضعف المناعة؟
في حال المعاناة من ضعف الجهاز المناعي، من الممكن إتخاذ الخطوات التالية للوقاية من العدوى المتكررة:
- ممارسة العادات الصحية الجيدة، لا سيما لناحية غسل اليدين بالصابون بشكل متكرر وذلك بالتحديد بعد إستخدام المرحاض وقبل تناول الطعام.
- الإهتمام بتناول الطعام الصحّي والمتوازن حيث أن النظام الغذائي السليم يعزز قدرة الجسم في الوقاية من العدوى.
- اللجوء الى التمارين الرياضية الدوريّة والمنتظمة التي تضمن الحفاظ على لياقة الجسم والصحّة العامة.
- لا يجب إهمال الحصول على فترات كافية من النوم والراحة، ما يمنح الجسم قدرة عالية على مواجهة الامراض ومحاربتها بفعالية.
إليكِ المزيد من صحتي عن ضعف المناعة وطرق علاجها:
كيف يمكن أن تعزّزي من مناعة طفلكِ الرضيع؟
إطلعي على أبرز أنواع أمراض المناعة الذاتية
تعرّفي إلى أسباب ضعف الجهاز المناعي