هل تعرفين أنّ هناك عملية تجميلية للتخلص من السيلوليت؟
الجمعة، 17 يناير 2020
إزالة السيلوليت هي من الأمور التي تهتم بها النساء بشكل أساسي، لأن السيلوليت مع أنه لا يُشكل أي خطر صحي، إلا أنه من المشاكل الجمالية المزعجة التي يجب التخلص منها للحصول على جسد جميل ورشيق. فكيف تتم معالجة مسألة السيلوليت؟
ما هو السيلوليت؟
نبدأ أولاً بتعريف السيلوليت. يتم تعريفه على أنه التغيرات في شكل وملمس الجلد، بحيث يفقد هذا الأخير نعومته ويصبح شكله متعرّجاً شبيهاً بقشرة الليمون، وعندما يتم الضغط عليه يظهر وكأنه يغطي منطقة مؤلفة من قطع صغيرة متلاصقة ولكنها غير متناسقة، وعند عدم لمسه يبدو وكأنه ترهلات غير متناسقة في الجسم.
وهو عبارة عن تراكم لكميات من الدهون تحت الجلد تقع في خارج النسيج الضام وبما أن هذه الكميات غير متناسقة، فإنها تخلق هذا المظهر المتعرّج. ذلك بالإضافة إلى السوائل المتجمعة تحته أيضاً بسبب ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم.
أما أسباب ظهور السيلوليت فهي أولاً البدانة التي تؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم، واستهلاك الأطعمة الغنية بالدهون والكافيين بكثرة والسكريات، إضافة إلى الحمل والعوامل الأخرى التي تؤثر على الهرمونات عند المرأة مما يساهم في ظهور السيلوليت وتراكمه.
عملية إزالة السيلوليت
هذه العملية من من العلاجات الأحدث والأكثر تطوّراً التي يتم اعتمادها للتخلص من مشكلة السيلوليت، وهي تتم على الشكل التالي:
التخدير الموضعي هو الخطوة الأولى التي يقوم بها الطبيب في المنطقة التي يريد أن يعالجها، وبعد أن يبدأ مفعول التخدير، يُحدث الطبيب شقاً صغيراً لا يتعدى سنتيمتر واحد، ومن هذا الشق يُدخل أداة رفيعة تشبه الإبرة وتبث الأشعة الضوئية في ثلاثة إتجاهات، وهذه الأشعة تعمل على تذويب الدهون وتحويلها إلى سائل يتخلص منه الجسم بطريقة تلقائية.
بعد العملية، يطلب الطبيب من المريض ارتداء ملابس مطاطية تساعد على شد الجلد، وذلك لمدة لا تقل عن شهر ونصف. كما وينصح الأطباء المرضى بالتركيز على ممارسة الرياضة في هذه الفترة للحصول على أفضل نتائج ممكنة، أي الجلد المالس، الناعم، الصحي والمرن.
المزيد عن علاج السيلوليت في ما يلي:
أي زيوت يجب أن تختاري للقضاء على السيلوليت؟
هذه النصائح مهمّة جداً لكِ للتخلّص من السيلوليت!