متى وكيف يمكن تقديم حليب البقر للطفل الرضيع؟
الأربعاء، 15 يناير 2020
لا شكّ أن تغذية الطفل الرضيع تلعب دوراً مهماً جداً في تعزيز نموّه البدني والذهني في هذه المرحلة الدقيقة من حياته. وفي حين أن الأطفال الرضع يشربون حليب الصيغة أو حليب الثدي خلال هذه المرحلة المبكرة، فهل يمكن أن يتمّ إدراج حليب البقر أيضاً في نظامهم الغذائي؟
حليب البقر للطفل الرضيع
إذا كنتِ ترغبين بإدراج حليب البقر لطفلك الضيع، فمن المهم أن تمتنعي تماماً عن ذلك قبل بلوغه عامه الأول. من الجيّد استخدام حليب البقر في نظام طفلك الغذائي بمجرد أن يبدأ في تناول المواد الصلبة، كالزبادي والجبن وذلك بعد بلوغه الستة أشهر. لكن تقديم حليب البقر كمشروب رئيسي قبل عمر عام واحد سيؤدي إلى تجريده من العناصر الغذائية المهمة للنموّ الصحيح.
بين ستة أشهر وسنة، يحتاج طفلك إلى حليب الثدي أو حليب الصيغة كمشروب رئيسي، إلى جانب الأطعمة الغنية بالحديد، للحفاظ على إمداداته من الحديد. لن يحصل طفلك على ما يكفي من الحديد إذا كان حليب البقر هو الشراب الرئيسي له.
ولكن، بعد بلوغه عامه الأول، يمكنك إعطائه حليب البقر كامل الدسم كي يشربه الكوب حتى. يحتوي حليب البقر على عناصر غذائية مهمة له اثناء نموه، مثل البروتين والكالسيوم والمغنيسيوم، بالإضافة إلى الفيتامينات A و D و B12 و B2 الريبوفلافين.
من هنا، وعندما يحين الوقت، من الأفضل إعطاء حليب البقر كامل الدسم لطفلك. سيحتاج جسمه إلى الطاقة التي يوفرها هذا الحليب، وحتى الفيتامينات. بمجرد أن يبلغ طفلك عامه الثاني، يمكنك التبديل إلى الحليب قليل الدسم، ولكن الابتعاد عن الحليب منزوع الدسم حتى يبلغ الخامسة من عمره.
كيفية تقديم حليب البقر للطفل الرضيع
يمكنك مزج حليب البقر مع حليب الثدي أو الحليب الصيغة أو الماء المغلي والمبرد حتى يسمح للطفل بالتعود على مذاقه. يمكنك خلط حليب البقر مع حليب الثدي بنسبة 1: 3، وهذا يعني أن الحليب المختلط سيكون حليب البقر المكون من جزء واحد وثلاثة أجزاء حليب الثدي. يمكنك البدء تدريجياً في زيادة نسبة حليب البقر، وفي الوقت نفسه تقليل نسبة حليب الثدي. في نهاية المطاف، يمكن تقديم حليب البقر للرضيع وحده.
من الناحية المثالية، ينبغي تقديمه قبل ساعة واحدة على الأقل من وقت التغذية. هذا يساعد الأطفال على الحصول على التغذية الصحيحة من الحليب دون المساس بشهيتهم تجاه الأطعمة الأخرى.
لقراءة المزيد حول صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
هل يشعر طفلكِ بالجوع بسرعة؟ إليكِ ما يجب أن تعرفيه!