إليكِ أكثر مشاكل المهبل الشائعة التي قد تواجهكِ!

المهبل هو من المناطق الحساسة جدّاً في جسم المرأة، وإن الشعور بأي حرقة أو حكّة، مع ظهور إفرازات غريبة كثيرة ذات رائحة كريهة يسبب الإنزعاج والشعور بعدم الراحة والإحراج. وفي موضوعنا التالي من موقع صحتي، سنتطرق الى أبرز المشاكل والإضطرابات الشائعة التي قد تصيب المهبل عندكِ في أيّ وقت.

- إلتهابات المهبل: حيث أن الإصابة بأي عدوى والمعاناة من تغيّرات في التوازن الطبيعي للخميرة المهبلية والبكتيريا قد يؤدي الى المعاناة من هذه الحالة، التي تترافق مع العديد من الأعراض الجانبية المزعجة مثل ظهور الإفرازات المهبلية وملاحظة إنبعاث رائحة كريهة من المنطقة، إضافة الى الإصابة بحالات متكررة من الحكة والألم والحرقة لا سيما خلال عملية التبوّل أو الجماع. وهنا نشير الى أن الأنواع الشائعة لالتهاب المهبل تتضمن عادةً إلتهاب المهبل الجرثومي وعدوى الخميرة وداء المشعرات.

- المعاناة من النزيف خارج أوقات الدورة الشهرية: وذلك بسبب حدوث إختلال هرموني حاد في الجسم، أو كدلالة على الإصابة بعدوى خطيرة، إضافة الى إحتمال الحمل، أو المعاناة من ورم في عنق الرحم. وهنا نشير الى أن ملاحظة حدوث النزيف بعد العلاقة الحميمة قد يؤشر على إحتمال الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً.

- الإصابة بأنواع العدوى المنقولة جنسياً: وهذه الحالات تؤثر على المهبل، ومن أكثرها شيوعاً المتدثرة والسيلان وبثور الأعضاء التناسلية والزهري والهربس، مع العلم أن هذه الإصابات قد تترافق عادةً مع بعض العلامات الواضحة مثل التقرحات أو الإفرازات مهبلية بدرجة غير طبيعية.

- إرتخاء قاع الحوض: فنتيجة ضعف الأربطة الداعمة والأنسجة الضامة التي تثبت الرحم في مكانه الطبيعي، قد ينزلق الرحم أو المثانة أو المستقيم إلى المهبل، ما يؤدي الى المعاناة من تسريب بولي متكرر خصوصاً أثناء السعال والعطس.

- جفاف المهبل الحاد: حيث أن فئة كبيرة من السيدات قد تعاني من مشكلة الجفاف المتكررة لا سيما بعد الحمل أو بسبب تناول أنواع من الأدوية مثل مضادات الهيستامين أو الاكتئاب. وفي الحالات البسيطة من الممكن إستخدام الكريمات والزيوت للتخفيف من هذه الحالة بطريقة فعّالة.

إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل الصحيّة التي تصيب المهبل:

هكذا تكون الوقاية من الالتهابات المهبلية

هذا هو مرض المشعرات المهبلية

كيف يؤثر جفاف المهبل على العلاقة؟