قبل أن تخضعوا إلى عملية تصغير الأنف تعرّفوا على آثارها الجانبية
الأحد، 29 ديسمبر 2019
الأنف الكبير وغير المتناسق من ناحية الحجم مع باقي أجزاء الوجه هي من المشاكل الأساسية الأكثر شيوعاً التي يواجهها الكثيرون، فيلجؤون إلى الخضوع إلى العمليات التجميلية الهادفة إلى تصغير وتنحيف الأنف للحصول على المظهر الذي يرغبون به. ولكن ما هي المخاطر أو الآثار الجانبية التي يمكن أن تتسبب بها هذه العملية؟ الجواب في السطور التالية.
المضاعفات المحتملة أثناء العملية
من الضروري أن نشير إلى أن عملية تصغير الأنف هي كأي عملية جراحية أخرى، من الممكن أن تؤدي إلى المضاعفات خلال إجراء العملية، مثل انتقال العدوى أو التلوّث في منطقة العملية، أو حدوث نزيف أو تجلط الدم الذي يمكن أن يكون خطيراً. كما ومن الممكن أن تكون استجابة المريض إلى البنج ضعيفة أو أن يحدث نزيف شديد. لذلك فإن إجراء الفحوصات الطبية العامة التي تؤكد على تمتّع الشخص الذي سيخضع إلى العملية بصحة جيدة قبل العملية هو خطوة ضرورية وأساسية لتفادي حصول المشاكل خلال العملية.
الآثار الجانبية بعد الجراحة
قد تحدث بعض المضاعفات الأخرى بعد إجراء العملية أي خلال فترة الشفاء، ولكنها على الأرجح تكون أبسط وأقل تعقيداً من المضاعفات الشديدة التي ذكرناها آنفاً.فمهما كان الطبيب الجراح ماهراً ويتمتع بخبرة طويلة، من الممكن أن تحدث بعض المضاعفات البسيطة التي تشفى بعد فترة على إجراء العملية، ونذكر منها ما يلي:
- الإصابة بفقدان مؤقت لحاسة الشم، ولكن هذه المشكلة غالباً ما تنحل بعد مرور أيام أو أسابيع قليلة.
- في بعض الحالات، وحتى بعد شفاء الأنسجة التي خضعت للجراحة، فإن عملية التنفّس من الأنف قد تصبح مرفقة بصوت خفيف يشبه الصفير. هذه الحالة لا تسبب أوجاعاً للمريض ولكنها من الممكن أن تصبح مصدراً للإزعاج بالنسبة له وللمحيطين به.
- غالباً يخف التورّم الناتج عن الجراحة خلال أسبوع بعد الخضوع لها، ولكنه في بعض الحالات قد يستمر لأشهر أو حتى لسنة بعد العملية.
- العديد من الأشخاص الذي يخضعون لهذه العملية يعانون من وجود دوائر سوداء حول العينين ونقاط حمراء على الأنف، غالباً هذه الآثار تختفي بعد العملية بفترة، ولكن في بعض الحالات تبقى لوقت طويل قبل أن تختفي.
إقرؤوا حول عمليات التجميل في ما يلي:
9 أنواع من الجراحات تجعل عينيك أكثر جاذبية!
هل جراحة تجميل الجفون آمنة؟
كلّ ما يجب ان تعرفيه عن جراحات التجميل تحت العين!