مشروبات الطاقة لا تساعد على تركيز الطلاب
الجمعة، 10 أبريل 2015
يكثر لجوء الطلاب إلى مشروبات الطاقة والمشروبات الساخنة الغنيّة بالكافيين خصوصاً خلال فترة الإمتحانات غير أن هذه المشروبات تحتوي على نسبة عالية من مادة الكافيين التي تترك آثاراً سلبيّة على الصحّة تصل إلى حدّ الإدمان عليها ما ينعكس بشكل سلبي على الأداء الدراسي للطلاب عكس ما يظنون أو يروّج له عن هذه المشروبات. وفي التالي مجموعة من التفاصيل المتعلقة لتركيبات هذه المشروبات وآثارها السلبيّة.
- يعتقد ثلث الطلاب والطالبات الذين يتناولون المشروبات الساخنة والتي تحمل مادة الكافيين أثناء فترة الامتحانات، أنها تساعدهم على التركيز والنشاط والاستمرار في المذاكرة حتى منتصف الليل، في حين أثبتت الدراسات التي أجريت أن تلك المشروبات فيها مواد تساعد على الإدمان عليها.
- تؤثر مشروبات الطاقة في الطلاب المفرطين في تناولها أثناء فترة الإمتحانات فيؤثر فيهم ذلك بشكل سلبي وقد يدفعهم إلى الإدمان.
- مشروبات الطاقة هي عبارة عن مشروبات مبنيّة على فكرة تحفيز الجهاز العصبي والدوري من خلال ما تحويه من مواد منشّطة كالكافيين بصورة مباشرة، ومادة التورين والأعشاب كالجنسينج والجوران وغيرها، وذلك لزيادة الطاقة وقوة التحمل والنشاط البدني. لكن هذه المواد لا تعطي طاقة مفيدة كالغذاء الصحي المعتمد على المصادر الطبيعيّة.
- تدخل ضمن مكوّنات معظم مشروبات الطاقة الماء والسكريات ومواد كربونية. كما تحتوي على فيتامينات كحمض البانتوثينك ومعادن لا يحتاج إليها الجسم إلا في حالات النقص الشديد، ويضاف إليها التورين ومركّبات كيميائيّة مثل الكافيين والغليوكيور واللاكتون وأعشاب طبية كجذور الجنسينج والجوران.
- يؤدّي ارتفاع مادّة الكافيين في تلك المشروبات إلى ارتفاع نبضات القلب عن معدلها الطبيعي، فتصل أحياناً إلى ١٥٠ نبضة في الدقيقة، بالإضافة إلى زيادة تدفق الدّم للعضلات وارتفاع ضغط القلب، إذ تصل نسبة الكافيين إلى ٨٠ مللغرام في عبوة ٢٥٠ مللتر.
- الزيادة في التبوّل يعتبر من أكثر المشكلات التي تسببها مادة الكافيين نتيجة تعامل جسم الإنسان مع هذه المادة على أنها مادة سامّة، يجب التخلص منها عن طريق التبوّل، فبذلك يخسر الجسم كميات كبيرة من السوائل، ما يؤدي إلى الإصابة بالجفاف. وهذا واحد من أسباب الإصابة بمرض الفشل الكلوي، بالإضافة إلى الآثار الجانبيّة الصحية الأخرى والتي تشمل الإصابة بحصوات الكلى وغيرها.