إحذري هذه الأعراض التي قد تواجهكِ بعد العلاقة الحميمة الأولى!
الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019
على أبواب الزواج، تخاف الفتاة وتتردد كثيراً من العلاقة الحميمة الاولى، وذلك لأن هذا الإتصال الجنسي الجديد مع شريك حياتها قد يحمل لها العديد من المخاوف والتساؤلات التي تطرأ الى ذهنها، وهنا نشير الى أنه وبعد ممارسة العلاقة الجنسيّة قد تتعرض فئة كبيرة من السيدات الى العديد من التغيرات والتبدّلات الجسدية الملحوظة، وذلك بسبب حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية الحادّة.
وفي موضوعنا التالي من موقع صحتي، سنتطرق بالتفصيل الى أبرز الأعراض الشائعة التي قد تواجه المرأة خلال العلاقة الحميمة الأولى.
ملاحظة تحجر في الثدي
تساعد ممارسة العلاقة الحميمة على تنشيط الدورة الدموية في الجسم، ما يفعّل بالتالي عملية وصول الدم إلى الثديين، ويترافق ذلك مع زيادة في حجمه بنسبة قد تصل الى حوالي 25% عن شكله الطبيعي، كما نشير الى أن نسبة تحجر الثدي تختلف بين السيدات حيث أنها مرتبطة بشكل مباشر بمعدلات الإستثارة الجنسية خلال الجماع.
زيادة الحساسية في الحلمة
بعد ممارسة العلاقة الحميمة للمرّة الأولى قد تتعرض حلمات الثدي إلى حالات من التوتر العضلي، التي تحصل بفعل إحتقان الأوعية الدموية ما يجعلها عرضة أكثر لأعراض الحساسية والالتهاب.
الإحساس بتضخم في البظر
قد تواجه نسبة كبيرة من السيدات ظاهرة تضخم البظر عند ممارسة العلاقة الحميمة للمرة الأولى، والذي غالباً ما يعود الى طبيعته بشكل تدريجي بعد ساعات قليلة من الجماع.
تمدد المهبل بشكل ملحوظ
بسبب فقدان غشاء البكارة بعد ممارسة العلاقة الحميمة في الليلة الاولى من الزواج، يشهد المهبل عند المرأة حالات من التمدد وذلك خلال عملية الإيلاج التي تقتضي إدخال قضيب الرجل الذكري الى المنطقة الحساسة عند الزوجة.
غياب أو تأخر الدورة الشهرية
من الشائع أن يعاني عدد كبير من السيدات من عدم إنتظام الدورة الشهرية وتأخر مواعيدها لأيام أو حتى لأشهر، وذلك بسبب حدوث بعض الاضطرابات الهرمونية في هذه الفترة.
إليكِ المزيد من صحتي عن التغيرات التي تحدث بعد العلاقة الحميمة:
الافرازات المهبلية بعد الجماع طبيعية... إلا في هذه الحالات!