هل من علاقة بين المشروبات الغازية وتليّف الكبد؟

الكبد هو من أهم الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان، وهو ضروري لاستمرار الحياة كونه يقوم بالعديد من المهام الأساسية في الجسد، لذلك من المهم والضروري أن يتم الإهتمام بصحة الكبد والابتعاد عن كل ما يمكن أن يكون مضراً له.

وفي السطور التالية نطلعكم على أهمية الكبد بالنسبة إلى صحة الجسم، كما وسنتشارك وإياكم المعلومات حول علاقة المشروبات الغازية بلتيّف الكبد.

مهام الكبد في الجسم

يقوم الجسم بتخزين الدم للجسم إضافة إلى البروتينات والسكر والفيتامينات والسكر والغذاء للجسم.

وأيضاً يقوم الجسم بتنقية الدم من السموم التي تأتي من المواد الموجودة في المبيدات الحشية أو في الهواء الملوّث، العقاقير والأدوية وغيرها من المواد التي يمكن أن تؤذي الجسم.

الكبد يلعب دوراً رئيسياً أيضاً في تنظيم مستوى السكر في الدم، فهو يخزّنه في الجسم لحين الحاجة إليه ليتم استخدامه مصدر للطاقة في الجسم.

يعمل الكبد أيضاً على تصنيع العصارة الصفراوية التي تتألف من الماء، والأملاح، والكولسترول، والبليروبين، وتقوم مهمتها على مساعدة الإمعاء في هضم الطعام وامتصاص الدهون، والكولسترول، وبعض الفيتامينات.

وأيضاً يعمل الكبد على إنتاج الهرمونات الخاصة بصحة الدم وتعزيز تدفّقه في الجسم بطريقة صحيحة فيمنع التجلط والتميّع الزائد في الدم.

علاقة المشروبات الغازية بتليّف الكبد

المشروبات الغازية هي من الأنواع الغذائية التي يجب الإبتعاد عنها لما تسبب من أضرار مختلفة للجسم، بدءاً من البدانة وصولاً إلى المشاكل المتعلقة بالكبد.

فبحسب الدراسات الطبية، الأشخاص الذين يتناولون أكثر من عبوة واحدة من المشروبات الغازية يومياً هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي الذي يمكن أن يتحوّل إلى تليّف الكبد، وذلك لأن هذه المشروبات تحتوي على كميات هائلة من السكر تفوق قدرة الكبد على تخزينها وتحويلها إلى طاقة يستفيد منها الجسم، خاصة إذا كان الشخص يستهلك المزيد من المشروبات والأطعمة المحلاة في الوقت عينه. فإن زيادة السكر في الجسم بهذا المعدل تؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي الذي قد يتفاقم ليصبح أكثر خطورة مع الوقت.

المزيد حول أمراض الكبد في ما يلي:

ما يجب أن تعرفوه عن صفار الكبد

ما مدى خطورة الدهون على الكبد؟

علاج التهاب الكبد الفيروسي يحتاج الى السرعة