7 مخاطر للإجهاد أثناء الحمل... تطال الأمّ والجنين!
الخميس 28 نوفمبر 2019
يؤثّر الإجهاد الذي تتعرّض له الحامل أثناء فترة الحمل بشكلٍ مُباشر على صحّتها وسلامة جنينها، لذلك فإنّها تحتاج للراحة ويُستحسن إبعادها قدر الإمكان عن مُسبّبات التّعب والجهاد والضّغوط.
ولأنّ الرّحم يؤثّر في حياة الجنين بصورةٍ تُماثل المنزل الذي ينشأ فيه الطّفل، لا بدّ أن تحرص الحامل على الإعتناء بصحّتها وتفادي المخاطر والتّأثيرات السلبيّة للإجهاد، التي نُعدّد أبرز 7 منها في هذا الموضوع من موقع صحتي.
آلام الظّهر
يتسبّب الشّعور بالتوتّر بإحداث شدّ في عضلات الظهر؛ الأمر الذي تتنتج عنه آلامٌ في الظهر ما يعني أنّ آلام الظهر تزداد مع ازدياد التوتر وخصوصاً خلال الحمل في ظلّ التقلّبات الهرمونيّة التي يشهدها جسم الحامل.
الأرق
يؤدّي إجهاد الحامل إضافة إلى شعورها بالتّعب والتوتّر إلى تعرّضها لمشاكل صحّيةٍ مُختلفة على غرار اضطرابات النّوم لا سيّما الأرق. وتُساعد مُمارسة تمارين التنفّس العميق، أو أخذ حمام ماءٍ دافئ أو الحصول على جلسة تدليك على التخلّص من الإجهاد والإسترخاء.
زيادة وزن الحامل
يُسبّب الإجهاد الإمساك وبعض مشاكل الجهاز الهضمي ويُبطئ عمليّة التمثيل الغذائي؛ ما يُحفّز زيادة وزن الحامل؛ وهذا ما تسعى جاهدةً إلى تجنّبه خلال الحمل حفاظاً على صحّة الجنين التي تؤثّر السمنة سلباً عليه.
انخفاض وزن المولود
يؤثّر إجهاد الحامل خصوصاً خلال الثلث الأخير من الحمل سلباً على نموّ الجنين؛ إذ يُمكن أن يُعيق هذا النموّ بشكلٍ ملحوظ ويؤدّي في بعض الحالات إلى ولادة طفلٍ مع وزنٍ مُنخفض عن المُعدّلات الطبيعيّة.
ضعف مناعة الطّفل بعد الولادة
عندما تتعرّض الحامل لإجهادٍ مفرط أثناء الحمل، يُفرز الجسم نسبةً مُرتفعةً من الكورتيزول أي هرمون الإجهاد الذي يعبر إلى الجنين بسهولة عبر المشيمة. تؤثّر هذه النقطة سلباً على الجنين بعد ولادته إذ تجعله أكثر عرضة للإجهاد مع احتمال إصابته بمشاكل على مستوى مناعته.
الولادة المبكرة
قد يؤدّي الإجهاد أثناء الحمل إلى حدوث ولادةٍ مبكرة؛ وهذا يعود إلى أنّ الإجهاد الجسديّ بالتّزامن مع ارتفاع ضغط الدم، يزيد من خطر الولادة قبل الأوان. كما أنّ خطر الولادة المبكرة مُرتبطٌ بارتفاع مُعدّلات وفيّات الرّضع وإصابتهم بالاضطرابات الجسديّة والعقليّة، مثل اضطراب فرط النّشاط وضعف الانتباه والقلق.
الإجهاض
يُمكن للإجهاد المفرط والضّغوط التي تتعرّض لها الحامل أثناء المرحلة الأولى من الحمل خصوصاً، أن تسبّب في بعض الحالات بالإجهاض. وقد تُعيق زيادة نسبة هرمونات التوتّر في الجسم النّاتجة مُباشرةً عن الإجهاد فرصة الحفاظ على الحمل.