6 نصائح ضروريّة تضمن التّخطيط الناجح للحمل الثالث
الجمعة، 15 نوفمبر 2019
تُعتبر فترة التّخطيط للحمل مهمّة جداً بقدر أهمّية الحمل بذاته، وهي ضروريّة لأنّها تُمهّد لحملٍ سليمٍ وصحّي ويُمكن الإعتماد عليها من أجل التّحضير والإستعداد نفسياً للتعامل مع الحمل في ظلّ الظروف المُحيطة داخل الأسرة الصّغيرة والكبيرة خصوصاً إذا كانت تجربة الحمل هي الثالثة بعد تجربتَين سابقتَين.
كيف يُمكن التّخطيط للحمل الثالث بنجاح؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي حيث نُعدّد بعض الخطوات المهمّة التي لا بدّ من أخذها بعين الإعتبار.
زيارة الطّبيب
يجب أن تكون الخطوة الأولى هي زيارة الطّبيب واستشارته بشأن إمكانيّة التّفكير بالحمل للمرّة الثالثة، وهذا يعود إلى العديد من العوامل الجسديّة والنفسيّة. كما لا بدّ من الإلتزام بالإرشادات الطبّية التي ينصح بها من أجل التّخطيط لحملٍ سليمٍ وصحّي.
فحص احتمالات الإنجاب
بعد زيارة الطّبيب، لا بدّ من التأكّد من احتمالات الإنجاب ومن فرص الحمل المُتبقّية خصوصاً وأنّ تجربة الحمل الثالث تعني أنّ الزوجين قد مرّا بتجربتَين سابقتَين ما يتوجّب التأكّد من عدم وجود أيّ عائقٍ لتحقيق رغبة الإنجاب للمرّة الثالثة.
وهذا ما قد يكون الطّبيب قد نصح به في الزيارة الأولى، حيث يطلب العودة مرّة أخرى لفحص الإباضة والتأكّد من انتظامها ومن عدم وجود أيّ خللٍ فيها والإطمئنان إلى صحّة قنواب فالوب، بالإضافة إلى فحص الحيوانات المنويّة لتحديد عددها في السائل المنوي وقدرتها على الحركة وجودتها.
التأكّد من الصحّة العامة
بعد التأكّد من القدرة الإنجابيّة، لا بدّ من إجراء فحوصاتٍ طبّية للإطمئنان على صحّة الجسم العامة وللكشف عن نسبة الفيتامينات والمعادن التي مِن الضّروري تزويد الجسم بها ليكون الحمل صحّياً وخالياً من أيّ مشاكل أو مُضاعفات.
تناول المكمّلات الغذائيّة
قد يعمد الطّبيب إلى وصف بعض المكمّلات الغذائيّة الضروريّة قبل الولادة والتي تزيد من فرص الحمل، لعلّ أبرزها مكمّلات حمض الفوليك الذي يُقلّل من خطر ولادة طفلٍ مع عيوبٍ خلقيّة في القناة العصبيّة.
كما أنّ الجسم قد يكون بحاجةٍ إلى تعويض بعض العناصر الغذائيّة خلال فترة التّخطيط للحمل الثالث، بعد فقدان نسبةٍ منها خلال تجربتَي الحمل والولادة السابقتَين.
توفير مساحةٍ كافية في المنزل
من المهمّ التفكير في توفير مساحةٍ كافيةٍ في المنزل للمولود الجديد لأنّه الطّفل الثالث الذي يدخل إلى العائلة، وذلك بشكلٍ لا تؤثّر على الوالدين ولا على الطّفلين، حرصاً على تنشئة الأطفال بشكلٍ سليم ومنعاً لتعزيز الغيرة أو المشاكل السلبيّة بينهم.
الإنتباه من عدم إهمال الطّفلين
لا يجب التّغاضي عن الإهتمام بالطّفلين اللذين قد لا يتقبّلان قدوم مولودٍ جديدٍ للإنضمام إليهما ومُشاركتهما اهتمام الوالدَين. لذلك، يُفضّل التّفكير بعمر الطّفلين عندما يحين موعد قدوم المولود الجديد إلى حياتهما وإرشادهما إلى كيفيّة التّعامل مع هذا الأمر.
هذه الخطوات تُعتبر مهمّة خلال فترة التّخطيط للحمل الثالث، التي تختلف قليلاً من حملٍ إلى آخر بحسب الظّروف التي تتغيّر مع قدوم فردٍ جديدٍ إلى الأسرة.
المزيد حول التخطيط للحمل الثالث على هذه الروابط: