هل يفيد تناول الحبوب الكاملة مرضى السكري؟

الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة كجزء من نظام غذائي صحي لديهم خطر أقل لبعض الأمراض المزمنة. الحبوب الكاملة هي مصادر مهمة للعديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك الألياف والفيتامينات B (كالثيامين، الريبوفلافين، النياسين والفولات) والمعادن (كالحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم). توصي وزارة الزراعة الأمريكية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية بتناول الحبوب الكاملة يومياً وإدراجها في النظام الغذائي الصحي. ولكن، هل الحبوب الكاملة تفيد مرضى السكري؟

الحبوب الكاملة والسكري

تناول الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المكررة يقلل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري وفقاً لدراسة من جامعة  Norwegian University of Science and Technology. وقد خلصت الدراسة إلى أن استبدال الحبوب المكررة بأخرى كاملة وتناول حصتين على الأقل من الحبوب الكاملة يومياً يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

ويعود السبب الأساسي إلى أن الحبوب الكاملة الغنية بالألياف يمكن أن تساعد أيضاً في التحكم في الوزن ومنع السمنة، وهي عوامل خطر لمرض السكري.

كما وخلصت دراسة أخرى من جامعة Tufts University إلى أن تناول الحبوب الكاملة يساعد على خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين. مرجحةً السبب في ذلك احتوائها على المغنيسيوم، وهو معدن موجود في الحبوب الكاملة يساعد الجسم على استقلاب الكربوهيدرات ويرتبط بحساسية الأنسولين.

بعض النصائح عند تناول مريض السكري للحبوب الكاملة

- من الضروري التحدث دائماً مع الطبيب قبل إجراء أي تغيير في خطة الوجبة الغذائية.

- بدلاً من تناول الكربوهيدرات النشوية المكررة، اختاروا الكربوهيدرات من الحبوب الكاملة، على سبيل المثال، استبدل الأرز الأبيض بالأرز البني والخبز الأبيض بالخبز الكامل.

- للتعوّد على إدراج الحبوب الكاملة في النظام الغذائي: يمكنكم أن تمزجوا الأرز البني مع الأرز الأبيض عند الطهي، أو تحضير شطيرة باستخدام شريحة من الخبز الأبيض وشريحة أخرى من الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.

- تناول الحبوب الكاملة (مثل الشوفان) مع الحليب قليل الدسم على الفطور.

لقراءة المزيد حول التغذية السليمة اضغطوا على الروابط التالية: