كيف يمكن أن تعزّزي من مناعة طفلكِ الرضيع؟

No Writer

الأربعاء، 13 نوفمبر 2019

لا شكّ ان الجهاز المناعي يلعب دوراً مهماً جداً في الجسم، فهو المسؤول المباشر عن محاربة الفيروسات والجراثيم المختلفة. ولكن، ماذا عن نقص المناعة عند حديثي المناعة؟ وكيف يمكن التعامل معها؟

 

نقص المناعة عند حديثي الولادة

تنتقل الأجسام المضادة من الأم إلى الطفل عبر المشيمة خلال الثلث الثالث من الحمل. هذا الأمر يعطي الطفل بعض الحماية عند ولادته. يعتمد نوع ومقدار الأجسام المضادة التي تنتقل إلى الطفل على مستوى المناعة لدى الأم. أثناء الولادة، تنتقل البكتيريا من مهبل الأم إلى الطفل. هذا يساعد على بناء مستعمرة البكتيريا في الأمعاء التي تسهم في مناعتهم.

بعد الولادة، يتم نقل المزيد من الأجسام المضادة إلى الطفل في حليب الثدي. لكن أجهزة المناعة لدى الأطفال لا تزال غير قوية مثل البالغين. الأطفال الخدج معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة لأن أجهزتهم المناعية غير ناضجة وليس لديهم الكثير من الأجسام المضادة التي تنتقل إليهم من أمهاتهم.

ينتج الأطفال أجساماً مضادة في كل مرة يتعرضون فيها لفيروس أو جرثومة، ولكن الأمر يتطلب بعض الوقت حتى تتطور هذه المناعة بشكل كامل. كما أن المناعة السلبية المنقولة من الأم عند الولادة لا تستمر لفترة طويلة وسوف تبدأ في الانخفاض في الأسابيع والأشهر القليلة الأولى بعد الولادة.

 

كيفية تعزيز الجهاز المناعي لطفلك

الرضاعة الطبيعية

يحتوي حليب الأم على العديد من العناصر التي تدعم نظام المناعة لدى طفلك. وتشمل هذه البروتينات والدهون والسكريات والأجسام المضادة والبروبيوتيك. عندما تتلامس الأم مع الجراثيم، فإنها تطور أجساماً مضادة تساعدها على مقاومة العدوى. يتم تمرير هذه إلى الطفل في حليب الثدي. بما أن الأمهات والرضع يتعرضون عادة لجراثيم مماثلة، فهذا يعني أن الطفل محمي.

الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لديهم عدد أقل من الإصابات ويتحسنون بشكل أسرع من الأطفال الذين يرضعون الحليب الصناعي. ومع ذلك، لا يمكن للرضاعة الطبيعية أن تحمي طفلك من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة مثل شلل الأطفال أو الحصبة. أيضا، بالنسبة للأمهات غير القادرات على الرضاعة الطبيعية أو اللواتي يخترن عدم الرضاعة الطبيعية، فإن حليب الأطفال الصناعي هو بديل صحي.

 

التلقيح

يعد تلقيح الأطفال حديثي الولادة الطريقة الأكثر أماناً والأكثر فعالية لحمايتهم من الأمراض الخطيرة. يسبب التطعيم استجابة مناعية بالطريقة نفسها التي يحدث بها الفيروس أو البكتيريا. هذا يعني أنه إذا تعرّض طفلك للمرض الحقيقي في المستقبل، فسيتعرف نظام المناعة لديهم على الجرثومة ويستجيب بسرعة كافية لمحاربة المرض أو منع المضاعفات الخطيرة. سيحصل طفلك على التطعيمات الأولى عند الولادة، ثم المزيد في التطعيمات في الأسبوع السادس والشهر الرابع والشهر السادس.

 

لقراءة المزيد حول صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:

الشرقة أثناء الرضاعة... لمَ تحدث؟ وكيف يُمكن تجنّبها؟

هل يسبب حليب الأم المغص للرضيع؟

كيف تتعاملون مع مشكلة الإمساك عند طفلكم المولود حديثاً؟

‪‪مقالات ذات صلة
إقرأ أيضاً