لمَ قد يُصاب الأطفال بنقص الكالسيوم؟
ما هي العلاقة التي تجمع بين التدخين السلبي والشخير عند الاطفال؟
5 نصائح غذائية أساسية للاطفال المصابين بالربو... لا تهمليها!
الجمعة، 01 نوفمبر 2019
صغر حجم الدماغ عند الاطفال هي حالة نادرة يكون فيها رأس الرضيع أصغر بكثير من رؤوس الأطفال الآخرين من نفس العمر والجنس. في بعض الأحيان يتم اكتشاف صغر الرأس عند الولادة، وعادة ما يكون نتيجة نمو الدماغ بشكل غير طبيعي في الرحم أو عدم نموه كما ينبغي بعد الولادة.
صغر الرأس يمكن أن يكون سبب مجموعة متنوعة من العوامل الوراثية والبيئية. الأطفال الذين يعانون من صغر الرأس غالباً ما يعانون من مشاكل في النمو.
أسباب صغر حجم الدماغ عند الأطفال
صغر الرأس عادة ما يكون نتيجة لنمو الدماغ غير الطبيعي، والذي يمكن أن يحدث في الرحم أو أثناء الطفولة. صغر الرأس قد يكون وراثي. ولكن قد تشمل الأسباب الأخرى:
تعظم الدروز الباكر
إن الدمج المبكر للمفاصل (الغرز) بين الصفائح العظمية التي تشكل جمجمة الرضيع يمنع الدماغ من النمو. عادةً ما يكون علاج هذه المشكلة من خلال إجراء جراحة لفصل العظام المنصهرة. إذا لم تكن هناك مشاكل كامنة في الدماغ، فإن هذه الجراحة تتيح للدماغ مساحة كافية للنمو والتطور.
شذوذ الكروموسومات
متلازمة داون وغيرها من الحالات قد تؤدي إلى صغر الرأس.
نقص الأكسجين في مخ الجنين
قد تؤدي بعض مضاعفات الحمل أو الولادة إلى إضعاف توصيل الأكسجين إلى دماغ الجنين.
إنتقال العدوى إلى الجنين أثناء الحمل
ويشمل ذلك داء المقوسات، والفيروس المضخم للخلايا، والحصبة الألمانية، وفيروس جدري الماء، وفيروس زيكا.
سوء التغذية الحاد
عدم الحصول على تغذية كافية أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على نمو دماغ طفلك.
العلاج
باستثناء الجراحة المتعلقة بتضخم القحف، لا يوجد عموماً أي علاج من شأنه تكبير رأس طفلك أو عكس مضاعفات صغر الرأس. يركز العلاج على طرق لإدارة حالة طفلك. قد تساعد برامج التدخل في مرحلة الطفولة المبكرة التي تشمل الكلام والعلاج البدني والمهني طفلك على تعزيز قدراته.
لقراءة المزيد حول صحة الطفل إضغطوا على الروابط التالية: