كيف تؤثر تقلّبات الجو على صحّتكم؟
الخميس 31 أكتوبر 2019
إن التقلبات في الجو تشكل تحدياً أساسياً لنظام المناعة في الجسم وللجهاز العضلي الهيكلي. يعتاد الجسم على مناخ معين، وعندما يتقلّب فجأة، يتعين عليه محاولة التكيف. لسوء الحظ، في بعض الأحيان يواجه الجسم صعوبة في التكيف، ما يمكن أن يسبب المرض.
أضرار تقلبات الجو
التأثير على ضغط الدم
يمكن أن يتغير ضغط الدم بسبب عدد من الأسباب المختلفة وتقلبات الجو ليس استثناءً. وفي هذا الإطار، وجدت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للقلب أن تقلبات الجو، خصوصاً من الحار إلى البارد، قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ويرجع ذلك جزئياً إلى تضييق الأوعية الدموية في درجات الحرارة المنخفضة.
الصداع المزمن
كشفت دراسة نشرتها مجلة Journal Headache أن تقلبات الجوّ الشديدة، كأشعة الشمس المسببة للعمى، والعواصف البردية يمكن أن تعزز الإصابة بالصداع النصفي، في حين أن الصداع يمكن أن يرتفع في الطقس البارد بسبب انقباض الأوعية الدموية في المخ.
نزلات البرد والإنفلونزا
في الواقع، إن تقلبات الجو وخصوصاً عندما تنخفض الحرارة، يمكن أن تزيد من الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا. وهذا الأمر يعود بشكلٍ كبير إلى أن الجوّ البارد يعتبر بيئة حاضنة للبكتيريا ويسمح بتكاثرها في تلك الأجواء. هذا بالإضافة إلى أن الجهاز المناعي يكون ضعيفاً في مرحلة القلبات في الجو ويعج بالتالي عن محاربة الفيروسات بشكلٍ كامل وفعّال.
توقف التنفس أثناء النوم
توقف التنفس أثناء النوم هي حالة مرعبة يمكن أن تحدث بسبب تقلبات الجو. فالتوقف عن التنفس هو عبارة توقف الجسم عن التنفس أثناء النوم، بسبب الانهيار العضلي في الشعب الهوائية أو نوع من انسداد مجرى الهواء. يبدو أيضاً، وفقاً لدراسة من جامعة University of Washington Medicine Sleep Institute 2010، إن الهبوط في ضغط الهواء يزيد هذه المشكلة سوءًا. نظروا إلى 537 مريضاً، ورأوا أن توقف التنفس أثناء النوم زاد بشكل كبير من انخفاض ضغط الهواء.